المشاركات الشائعة
-
الــــسلام علـــيكم ورحــمه الله وبـــركاتـه الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العيدان : ما الرقية ؟ المراد بالرقية : هي مجموعة من الآ...
-
أسطوانة الرقية الشرعية .... برابط مباشر علي الأرشيف.... يدعم الأستكمال .. الرقيه الشرعيه #*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*##*#*# اقدم لكم هذه ا...
-
فضائل التبرع بالدم فضائل التبرع بالدم من المعلوم عند الجميع، أن التبرع بالدم، عملية إنسانية يقصد منها مساعدة ال...
-
سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer ما هو السرطان ، وما هي سرطانات الدم ؟ من المعلوم أن السرطان هو عبارة عن أنواع مختلفة تصي...
-
ما العلاقه بين صحتك وقيام الليل! بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معجزة علمية في قيام الليل جاء في كتاب ...
-
الأبحاث العلمية تؤكد : كلما ازداد استهلاك الإنسان للحوم والدهون ازدادت احتمالات الإصابة بالسرطان ! أ.د. جابر بن سالم القحطاني ومن طر...
-
( برنامج لعلاج السرطان )...
-
قبل 4 سنوات رأينا كليب " أبتاه " وبالإختصار هو يحكي عن " طفلة مصابة بالسرطان " ولكن!! بحمد الله قبل فتره رأينا في قن...
المتابعون
12:24 م |
تعديل الرسالة

الــــسلام علـــيكم ورحــمه الله وبـــركاتـه
الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العيدان :
ما الرقية ؟
المراد بالرقية : هي مجموعة من الآيات القرآنية والتعويذات والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
يقرؤها المسلم على نفسه ، أو ولده ، أو أهله ، لعلاج ما أصابه من الأمراض النفسية أو ما وقع له من شر أعين الإنس والجن ، أو المس الشيطاني ، أو السحر ، أو غيرها من الأمراض العضوية .
ماذا يقال عند الرقية ؟
هذه بعض الآيات القرآنية والأدعية النبوية على وجه الاختصار ، تقال عند وقوع البلاء وحدوث الأمراض بأنواعها المختلفة لرفعها وعلاجها بإذن الله تعالى ،
وذلك بالإضافة إلى الالتزام بالأعمال والأذكار لتحصين النفس قبل نزول البلاء
ومن رغب المزيد في علاج مرض معين فعليه الرجوع إليها في مظانها من كتب الرقي الموثوقة .
أولاً ـ من الآيات :
الفاتحة :
{ بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
أول خمس آيات من البقرة :
{الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون }
( واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ).
( ….. فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ) سورة البقرة
آية الكرسي :
{ الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ٌ ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم }
آخر ثلاث آيات من سورة البقرة :
{ آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين }
أول خمس آيات من سورة آل عمران :
{الم{1} اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ{2} نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ{3} مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ{4} إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء }
( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) سورة آل عمران ..
( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ) سورة آل عمران ..
( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير )
الآيات 54،55،56 من سورة الأعراف :
{ إن ربكم الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين * ادعوا ربكم تضرعاً وخفيةً إنه لا يحب المعتدين * ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً أن رحمت الله قريب من المحسنين }
الآيات 117 ، 118، 119 من سورة الأعراف :
{ وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون * فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين }
الآيات 80،81،82 من سورة يونس :
{ وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم * فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون * فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله أن الله لا يصلح عمل المفسدين * ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون }
{ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا } سوره الإسراء
( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترنِ أنا أقل منك مالاً وولداً ) سوره الكهف
الآيات 65،66،67،68،69 من سورة طه :
{ قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى * قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى * فأوجس في نفسه خيفة موسى * قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى * وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى }
الآيات115 ، 116 ، 117 ،118 من سورة المؤمنون :
{أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون *115 * فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم *116 * ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون *117 *وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين *118 *}
أول عشر آيه من سورة الصافات :
{والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا * إن إلهكم لواحد * رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق * إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظاً من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملاء الأعلى ويقذفون من كل جانب * دحوراً ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب }
الآيات 21 ،22 ، 23 ، 24 من سورة الحشر :
{ لو نزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم }
الآيتين 51 ، 52 من سورة القلم :
{ وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لمّا سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون * وما هو إلا ذكر للعالمين }
سورة الفلق
{ قل أعوذ برب الفلق * من شر ماخلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسدٍ إذا حسد }
سورة الناس
{ قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس }
.............................. ...............
ثانياً ـ من الأحاديث :
وهذه تعويذات ودعوات ورقى يُعالج بها الإنسان نفسه وغيره من السحر والعين ومس الجان ومن جميع الأمراض ،
فإنها رقى جامعة نافعة بإذن الله تعالى ..
1 ـ ( بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك ، بسم الله أرقيك )
يقول القارئ على نفسه ( أرقي نفسي … الله يشفيني –) بصيغة المتكلم وكذلك بقية الدعوات .
2 ـ ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) سبع مرات
3 ـ يضع المريض يده على الذي يؤلمه من جسده ويقول :
( بسم الله ) ثلاث مرات ، ويقول ( أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) سبع مرات
4 ـ ( اللهم رب الناس أذهب البأس ، اشفه أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً )
5 ـ ( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامّة )
6 ـ ( أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برُّ ولا فاجر ، من شر ما خلق ، وبرأ وذرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن ) .
7 ـ ( اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته ، أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ) .
8 ـ ( اللهم ذو السلطان العظيم ، والمنَّ القديم ، ذو الوجه الكريم ، وليُّ الكلمات التامات ، والدعوات المستجابات ، اللهم اشفني من أنفس الجن وأعين الإنس ) ( دعاء مأثور ) .
الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العيدان :
ما الرقية ؟
المراد بالرقية : هي مجموعة من الآيات القرآنية والتعويذات والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
يقرؤها المسلم على نفسه ، أو ولده ، أو أهله ، لعلاج ما أصابه من الأمراض النفسية أو ما وقع له من شر أعين الإنس والجن ، أو المس الشيطاني ، أو السحر ، أو غيرها من الأمراض العضوية .
ماذا يقال عند الرقية ؟
هذه بعض الآيات القرآنية والأدعية النبوية على وجه الاختصار ، تقال عند وقوع البلاء وحدوث الأمراض بأنواعها المختلفة لرفعها وعلاجها بإذن الله تعالى ،
وذلك بالإضافة إلى الالتزام بالأعمال والأذكار لتحصين النفس قبل نزول البلاء
ومن رغب المزيد في علاج مرض معين فعليه الرجوع إليها في مظانها من كتب الرقي الموثوقة .
أولاً ـ من الآيات :
الفاتحة :
{ بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
أول خمس آيات من البقرة :
{الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون }
( واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ).
( ….. فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ) سورة البقرة
آية الكرسي :
{ الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ٌ ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم }
آخر ثلاث آيات من سورة البقرة :
{ آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين }
أول خمس آيات من سورة آل عمران :
{الم{1} اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ{2} نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ{3} مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ{4} إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء }
( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) سورة آل عمران ..
( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ) سورة آل عمران ..
( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير )
الآيات 54،55،56 من سورة الأعراف :
{ إن ربكم الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين * ادعوا ربكم تضرعاً وخفيةً إنه لا يحب المعتدين * ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً أن رحمت الله قريب من المحسنين }
الآيات 117 ، 118، 119 من سورة الأعراف :
{ وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون * فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين }
الآيات 80،81،82 من سورة يونس :
{ وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم * فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون * فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله أن الله لا يصلح عمل المفسدين * ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون }
{ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا } سوره الإسراء
( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترنِ أنا أقل منك مالاً وولداً ) سوره الكهف
الآيات 65،66،67،68،69 من سورة طه :
{ قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى * قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى * فأوجس في نفسه خيفة موسى * قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى * وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى }
الآيات115 ، 116 ، 117 ،118 من سورة المؤمنون :
{أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون *115 * فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم *116 * ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون *117 *وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين *118 *}
أول عشر آيه من سورة الصافات :
{والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا * إن إلهكم لواحد * رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق * إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظاً من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملاء الأعلى ويقذفون من كل جانب * دحوراً ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب }
الآيات 21 ،22 ، 23 ، 24 من سورة الحشر :
{ لو نزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم }
الآيتين 51 ، 52 من سورة القلم :
{ وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لمّا سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون * وما هو إلا ذكر للعالمين }
سورة الفلق
{ قل أعوذ برب الفلق * من شر ماخلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسدٍ إذا حسد }
سورة الناس
{ قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس }
.............................. ...............
ثانياً ـ من الأحاديث :
وهذه تعويذات ودعوات ورقى يُعالج بها الإنسان نفسه وغيره من السحر والعين ومس الجان ومن جميع الأمراض ،
فإنها رقى جامعة نافعة بإذن الله تعالى ..
1 ـ ( بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك ، بسم الله أرقيك )
يقول القارئ على نفسه ( أرقي نفسي … الله يشفيني –) بصيغة المتكلم وكذلك بقية الدعوات .
2 ـ ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) سبع مرات
3 ـ يضع المريض يده على الذي يؤلمه من جسده ويقول :
( بسم الله ) ثلاث مرات ، ويقول ( أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) سبع مرات
4 ـ ( اللهم رب الناس أذهب البأس ، اشفه أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً )
5 ـ ( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامّة )
6 ـ ( أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برُّ ولا فاجر ، من شر ما خلق ، وبرأ وذرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن ) .
7 ـ ( اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته ، أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ) .
8 ـ ( اللهم ذو السلطان العظيم ، والمنَّ القديم ، ذو الوجه الكريم ، وليُّ الكلمات التامات ، والدعوات المستجابات ، اللهم اشفني من أنفس الجن وأعين الإنس ) ( دعاء مأثور ) .
أسهل طريقه لقرائه الرقيه أنا مجربتها خذي المصحف الي تقرين فيه دائما وحددي بقلم التحديد الفسفوري آيات الرقيه وحطي علامات عالصفحات الي فيها آيات الرقيه عشان يسهل تصفحها وفي نهايه المصحفف اكتبي الادعيه من السنه
...........يارب اشفني واشفي مرضانا ومرضى المسلمين...........
...........يارب اشفني واشفي مرضانا ومرضى المسلمين...........
1:32 م |
تعديل الرسالة

فضائل التبرع بالدم
فضائل التبرع بالدم
من المعلوم عند الجميع، أن التبرع بالدم، عملية إنسانية يقصد منها مساعدة المريض المتبرع له، ولكن ما يجهله الكثير من الناس، أن التبرع بالدم في حد ذاته له منافع جمة على المتبرع أيضا.
بالنسبة للإنسان العادي، السليم فكمية الدم تقارب 5 إلى 6 ليترات، وتبرعه بكمية قليلة من دمه تقريبا من 350 إلى 450 مل، لا يؤثر على جسمه، بل بالعكس، فإن التبرع بالدم يعمل على تجديد الدم، وتجديد حيوية ونشاط الجسم. كيف نفسر هذا النشاط الذي يلي عملية التبرع؟
داخل الشرايين والأوردة الدموية، تسبح كريات الدم الحمراء إلى جانب كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية في البلاسما. ومن المعلوم أن مهمة الكريات الحمراء، هي إيصال مادة الأكسجين الضرورية إلى جميع الخلايا لتتنفس وبالتالي لتعيش وتمنح الحياة للجسم.
إذا تابعنا شخصا قبل تبرعه وبعد تبرعه، نلاحظ أنه قبل عملية التبرع بالدم، يكون عنده عدد الكريات الحمراء مرتفعا، مما يجعلها مزدحمة وبالتالي فإن وصولها إلى الخلايا لتزويدها بالأكسجين بطيء، إذن عمل الخلايا سيكون ضعيفا، وذلك لقلة الأكسجين الذي يصلها، فنلاحظ أن الشخص أقل نشاطا وأقل حيوية.
أما بعد التبرع بالدم، فإن عدد الخلايا في الدم يصبح أقل، وبالتالي فوصول الكريات الحمراء إلى الخلايا لتزويدها بالأكسجين يكون سريعا، لانعدام الازدحام، إذن فنشاط وعمل الخلايا سيكون مائة بالمائة، ويتبلور عنه زيادة في نشاط وحيوية الجسم.
هذا التفسير ليس تفسيرا نظريا فقط، وإنما أكدته التجربة من خلال المتبرعين المنتظمين، فهؤلاء يسرعون إلى مركز تحاقن الدم بعد شهرين أو ثلاثة على الأكثر بعد تبرعهم السابق، قصد التبرع مرة أخرى، لأنهم أحسوا بنوع من الخمول وحالة غير مريحة في الجسم. وبالفعل بعد التبرع يحسون بتجديد النشاط والحيوية.
وأثبت العلم الحديث مؤخرا بالدراسة والتجربة أن التبرع بالدم، يكون العلاج الأنسب لبعض الحالات المرضية سندرجها فيما يلي:
بعد التبرع بالدم، يسترجع المرء البلاسما في 24 ساعة، الكريات البيضاء في 24 ساعة، الكريات الحمراء في ثلاثة أسابيع، والصفائح بعد سبعة أيام.
إذن بعد عملية التبرع يقع ما يسمى hemodilution. يعني أن الكريات الحمراء والبيضاء والصفائح أقل عددا، وأن البلاسما يحتل الحجم الأكبر، وبالتالي فإن عوامل التخثر الموجودة في البلاسما تكون أكثر تركيزا في الدم، وتصل بسرعة للمكان الذي يشكو من النزيف، و إذا علمنا أن عوامل التخثر تلعب دورا أساسيا في إيقاف النزيف، فالتبرع بالدم يعالج حالة النزيف مثل نزيف الأنف، كذلك بالنسبة للبر وتينات في البلاسما، التي تلعب دورا في انسداد الجروح، تكون مركزة في السائل الدموي وتصل بسرعة إلى مكان الجرح. فمثلا في حالة المريض بقرحة المعدة، إذا تبرع فإن البر وتينات ستصل بكمية كبيرة وبسرعة إلى المعدة لعلاج وسد القرحة. مقارنة مع إنسان مريض بقرحة لا يتبرع بالدم، فإن هذه البر وتينات لن تصل بسرعة لمكان الجرح، وبالتالي فانسداد الجرح سيستغرق وقتا أطول.
نذكر أيضا حالة الشقيقة التي ترجع أساسا إلى تقلص قطر بعض شرايين الدماغ، فإن الكريات الحمراء الحاملة للأكسجين تجد صعوبة للوصول إلى خلايا الدماغ وبالكمية المطلوبة فينتج عن هذا آلام مزمنة في الرأس. ولكن بعد عملية التبرع بالدم، رغم تقلص الشرايين، فإن الكريات الحمراء ستكون قليلة وبالتالي يمكنها اختراق هذه الشرايين والوصول إلى خلايا الدماغ وتزويدها بالأكسجين فيزول ألم الرأس بإذن الله.
تبرعك بدمك، بصفة منتظمة يحميك من أمراض القلب المزمنة
هذا ما خلصت إليه دراسة *، فلندية أقيمت على مجموعة 2682 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 42 سنة إلى 60 سنة منهم 153 متبرع بالدم، وهذا خلال 5 سنوات. المتبرعون بالدم أصيبوا بمرض القلب المزمن بنسبة (0.7%) فقط، مقابل (3.8%) من الغير متبرعين بالدم. إذن فنسبة الإصابة بمرض القلب المزمن منخفضة عند المتبرعين بالدم.
ولقد فسر العلماء أن انخفاض تخزين الحديد الناتج عن التبرع بالدم هو الذي يحمي المرء من أمراض القلب المزمنة، و أثبتت المعلومات الطبية أن تخزين الحديد بصفة مستمرة يرفع من نسبة الإصابة بأمراض القلب. كما أكد العلماء أن المتبرعين بالدم يتمتعون بصحة جيدة، ولهم ميزات صحية كثيرة، ولقد انتهى ناشرو هذه الدراسة لضرورة إجراء دراسات أخرى في هذا المجال، وخاصة بالنسبة للحالات المرضية التي تجد صعوبة في العلاج، والتي يمكن تفاديها بالتبرع بالدم.
إننا نقف مبهورين أمام عطاء يمنحنا الأجر الكبير، ويمنحنا الصحة، ونسترجع دمنا بسرعة، ونمنح الخير لغيرنا.
أي عطاء غير هذا، يتصف بالسمو و يسمو به صاحبه معنويا وصحيا؟ والسلام عليكم ورحمة الله.
من المعلوم عند الجميع، أن التبرع بالدم، عملية إنسانية يقصد منها مساعدة المريض المتبرع له، ولكن ما يجهله الكثير من الناس، أن التبرع بالدم في حد ذاته له منافع جمة على المتبرع أيضا.
بالنسبة للإنسان العادي، السليم فكمية الدم تقارب 5 إلى 6 ليترات، وتبرعه بكمية قليلة من دمه تقريبا من 350 إلى 450 مل، لا يؤثر على جسمه، بل بالعكس، فإن التبرع بالدم يعمل على تجديد الدم، وتجديد حيوية ونشاط الجسم. كيف نفسر هذا النشاط الذي يلي عملية التبرع؟
داخل الشرايين والأوردة الدموية، تسبح كريات الدم الحمراء إلى جانب كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية في البلاسما. ومن المعلوم أن مهمة الكريات الحمراء، هي إيصال مادة الأكسجين الضرورية إلى جميع الخلايا لتتنفس وبالتالي لتعيش وتمنح الحياة للجسم.
إذا تابعنا شخصا قبل تبرعه وبعد تبرعه، نلاحظ أنه قبل عملية التبرع بالدم، يكون عنده عدد الكريات الحمراء مرتفعا، مما يجعلها مزدحمة وبالتالي فإن وصولها إلى الخلايا لتزويدها بالأكسجين بطيء، إذن عمل الخلايا سيكون ضعيفا، وذلك لقلة الأكسجين الذي يصلها، فنلاحظ أن الشخص أقل نشاطا وأقل حيوية.
أما بعد التبرع بالدم، فإن عدد الخلايا في الدم يصبح أقل، وبالتالي فوصول الكريات الحمراء إلى الخلايا لتزويدها بالأكسجين يكون سريعا، لانعدام الازدحام، إذن فنشاط وعمل الخلايا سيكون مائة بالمائة، ويتبلور عنه زيادة في نشاط وحيوية الجسم.
هذا التفسير ليس تفسيرا نظريا فقط، وإنما أكدته التجربة من خلال المتبرعين المنتظمين، فهؤلاء يسرعون إلى مركز تحاقن الدم بعد شهرين أو ثلاثة على الأكثر بعد تبرعهم السابق، قصد التبرع مرة أخرى، لأنهم أحسوا بنوع من الخمول وحالة غير مريحة في الجسم. وبالفعل بعد التبرع يحسون بتجديد النشاط والحيوية.
وأثبت العلم الحديث مؤخرا بالدراسة والتجربة أن التبرع بالدم، يكون العلاج الأنسب لبعض الحالات المرضية سندرجها فيما يلي:
بعد التبرع بالدم، يسترجع المرء البلاسما في 24 ساعة، الكريات البيضاء في 24 ساعة، الكريات الحمراء في ثلاثة أسابيع، والصفائح بعد سبعة أيام.
إذن بعد عملية التبرع يقع ما يسمى hemodilution. يعني أن الكريات الحمراء والبيضاء والصفائح أقل عددا، وأن البلاسما يحتل الحجم الأكبر، وبالتالي فإن عوامل التخثر الموجودة في البلاسما تكون أكثر تركيزا في الدم، وتصل بسرعة للمكان الذي يشكو من النزيف، و إذا علمنا أن عوامل التخثر تلعب دورا أساسيا في إيقاف النزيف، فالتبرع بالدم يعالج حالة النزيف مثل نزيف الأنف، كذلك بالنسبة للبر وتينات في البلاسما، التي تلعب دورا في انسداد الجروح، تكون مركزة في السائل الدموي وتصل بسرعة إلى مكان الجرح. فمثلا في حالة المريض بقرحة المعدة، إذا تبرع فإن البر وتينات ستصل بكمية كبيرة وبسرعة إلى المعدة لعلاج وسد القرحة. مقارنة مع إنسان مريض بقرحة لا يتبرع بالدم، فإن هذه البر وتينات لن تصل بسرعة لمكان الجرح، وبالتالي فانسداد الجرح سيستغرق وقتا أطول.
نذكر أيضا حالة الشقيقة التي ترجع أساسا إلى تقلص قطر بعض شرايين الدماغ، فإن الكريات الحمراء الحاملة للأكسجين تجد صعوبة للوصول إلى خلايا الدماغ وبالكمية المطلوبة فينتج عن هذا آلام مزمنة في الرأس. ولكن بعد عملية التبرع بالدم، رغم تقلص الشرايين، فإن الكريات الحمراء ستكون قليلة وبالتالي يمكنها اختراق هذه الشرايين والوصول إلى خلايا الدماغ وتزويدها بالأكسجين فيزول ألم الرأس بإذن الله.
تبرعك بدمك، بصفة منتظمة يحميك من أمراض القلب المزمنة
هذا ما خلصت إليه دراسة *، فلندية أقيمت على مجموعة 2682 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 42 سنة إلى 60 سنة منهم 153 متبرع بالدم، وهذا خلال 5 سنوات. المتبرعون بالدم أصيبوا بمرض القلب المزمن بنسبة (0.7%) فقط، مقابل (3.8%) من الغير متبرعين بالدم. إذن فنسبة الإصابة بمرض القلب المزمن منخفضة عند المتبرعين بالدم.
ولقد فسر العلماء أن انخفاض تخزين الحديد الناتج عن التبرع بالدم هو الذي يحمي المرء من أمراض القلب المزمنة، و أثبتت المعلومات الطبية أن تخزين الحديد بصفة مستمرة يرفع من نسبة الإصابة بأمراض القلب. كما أكد العلماء أن المتبرعين بالدم يتمتعون بصحة جيدة، ولهم ميزات صحية كثيرة، ولقد انتهى ناشرو هذه الدراسة لضرورة إجراء دراسات أخرى في هذا المجال، وخاصة بالنسبة للحالات المرضية التي تجد صعوبة في العلاج، والتي يمكن تفاديها بالتبرع بالدم.
إننا نقف مبهورين أمام عطاء يمنحنا الأجر الكبير، ويمنحنا الصحة، ونسترجع دمنا بسرعة، ونمنح الخير لغيرنا.
أي عطاء غير هذا، يتصف بالسمو و يسمو به صاحبه معنويا وصحيا؟ والسلام عليكم ورحمة الله.
9:53 ص |
تعديل الرسالة

سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
ما هو السرطان ، وما هي سرطانات الدم ؟
من المعلوم أن السرطان هو عبارة عن أنواع مختلفة تصيب أعضاء وأنسجة مختلفة من الجسم . ومن ضمن هذه الأنواع المختلفة ما يسمى بسرطان الدم الذي هو عبارة عن مرض خبيث يصيب الخلايا المكونة للدم والموجودة في النخاع العظمي , وهو بحد ذاته ليس عبارة عن مرض واحد بل أنواع مختلفة يمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام أساسية تختلف في وسائل علاجها وأيضا مقدار استجابتها للعلاج وهذا ما سنفصله فيما بعد . إلى جانب ذلك هناك الأورام الليمفاوية التي يمكن اعتبارها أيضا سرطانات مرتبطة بالدم حيث أن الخلايا الليمفاوية والعقد الليمفاوية تمثل وحدة واحدة من خلايا الدم والنخاع العظمي (المنتج للدم). وبدورها الأورام الليمفاوية تنقسم إلى أمراض مختلفة ويمكن اعتبارها بشكل مبسط مكونة من ثلاثة أمراض أو مجموعات مرضية هي مرض هودجكن Hodgkin's disease , الورم الليمفاوي من نوع غير هودجكن Non-Hodgkin's lymphoma , الورم النخاعي أو النقوى المتعدد . بالرغم من هذا التقسيم نلاحظ فوارق بيولوجية وعلاجية بين الأنواع الدقيقة المختلفة ، خاصة تلك التي تجتمع تحت ما يسمى بالأورام الليمفاوية من نوع غير هودجكن .
إن السرطان بعد تشخيصه يجب أن يحدد مدى انتشاره , وبشكل مبسط يمكن تحديد مراحل الانتشار إلى ثلاثة مراحل : انتشار في موضع النشوء , انتشار في منطقة النشوء , انتشار عام . إن علاج أي مرض سرطاني يكون اليوم بأحدث وسائل أساسية: العلاج الحراري , العلاج الإشعاعي , العلاج الدوائي (الكيماوي) وقد حصل خلال العقود الماضية تقدم كبير أدى إلى الوصول إلى الشفاء التام من أنواع عديدة من السرطان . والشفاء التام يكون في حالة أنواع معينة من السرطان بواسطة العلاج الجراحي بالدرجة الأولى , مع العلاج الإشعاعي أو الدوائي أو كليهما معا , وهذا ينطبق على هذه الأنواع المعينة من السرطان في حال اكتشافها وهي لم تنتشر بعد خارج موضع النشوء أو بنسبة أقل في حالة كونها محدودة ضمن منطقة النشوء . إلى جانب ذلك هناك العديد من أنواع السرطان التي يمكن الشفاء التام منها أيضا في حال الانتشار بشكل عام , في مقدمة هذه الأنواع سرطانات الدم أو الأورام الليمفاوية الخبيثة حيث أن هذه الأمراض المذكورة يمكن اعتبارها جميعا في حالة انتشار عام , مثل انتشار الدم في الجسم .
أسباب السرطان عامة وسرطان الدم خاصة
إننا نعرف اليوم أسبابا معينة تسبب الأورام أو توجد ميلا إلا نشوء الأورام , ولكن هذه الأسباب أولا لا تشرح جميع حالات الأورام , ثانيا لا تشرح بأية حال لماذا الشخص الفلاني حصل له ورم . في العادة يتساءل المرضى وأقاربهم لماذا أصيبوا هم , أو الشخص العزيز لديهم بالورم ولا يهمهم لماذا تصيب الأورام الناس . لذلك يصعب على الأطباء أن يجيبوا على تساؤل المرضى وأقاربهم بالدرجة التي تشفي غليلهم . على كل نستطيع أن نقول بجزم أن مشيئة الله أرادت لهذا الشخص أو ذاك أن يصاب بالورم ونترك جانبا التساؤلات التي لا فائدة منها في علاج ذلك الشخص لأنها ليس فيها أية فائدة بل قد تجلب الضرر من حيث إثارتها لمشاعر الشعور بالذنب . نعم هناك أحوال معينة نستطيع أن نستفيد من معرفة الأسباب المؤدية للأورام بالنسبة للأشخاص الآخرين حول المريض أو غيره , فمثلا عندما يصاب شخص مدخن لسنوات طويلة بورم في الرئة نستطيع أن تقول أن الورم ربما جرى بسبب التدخين وربما يستفيد بعض المدخنين من أقارب المريض أو غيرهم من هذه العبرة ويبتعدوا عن التدخين. وكذلك هناك أمراض وراثية معينة نعلم إنها تسبب الميل إلى ظهور الأورام وقد أصبحنا اليوم نعرف الكثير من الاختلالات الوراثية التي تسبب الميل إلى نشوء الأورام بدرجات مختلفة , وفي حال معرفة ذلك يمكن لنا أن نفحص أقارب المريض لمعرفة وجود الجينة الوراثية تلك من عدمه ثم يتخذ الإجراء اللازم لذلك .
كذلك يمكن لنا بعد معرفة أسباب نشوء الأورام عن طريق التعرض لمواد كيماوية أو غير ذلك أن نعمل على وضع سياسات لحماية العاملين المعرضين لهذه المواد . كذلك استطعنا بواسطة إدخال التطعيم الوقائي من فيروس التهاب الكبد من نوع ب أن نخفض أعداد المصابين بسرطان الكبد . ولكن جميع هذه الإجراءات تسعى لتخفيض ظهور الأورام لدى الناس عامة ولا تفيد بشكل خاص المريض المصاب بالورم , الذي يتساءل عادة لماذا أصابني هذا الورم ؟ وهذا السؤال يصعب الإجابة عليه عادة .
الأسباب المؤدية للميل إلى نشوء الأورام
الاختلالات الوراثية
من المعروف أن هناك اختلالات وراثية تجعل الإنسان عرضة لنشوء الأورام أشهرها مرض متلازمة داون أو ما يسمى بالطفل المنغولي وهؤلاء الأطفال لديهم احتمال أن يصابوا بسرطان الدم الحاد . وكذلك هناك عدد من الأمراض الوراثية المعروفة لدى الأطباء التي يمكن أن تؤدي إلى أورام الدم .
التعرض للإشعاع
من التجربة الأليمة للقنبلتين النوويتين اللتين استخدمها الأمريكان أثناء الحرب العالمية الثانية لقصف مدينتي هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين , ومن آثار حادث مفاعل تشرنوبل الروسي ومؤخرا من التقارير عن اليورانيوم المنضب الذي استخدمه الأمريكان في البلقان والعراق . نعم إن التعرض للإشعاع يسبب أورام الدم خلال السنوات التي تلي التعرض لذلك الإشعاع . كذلك كانت الجرعات التي يتعرض لها أطباء وفنيي الأشعة في أول القرن العشرين للإشعاع اكبر بكثير من الجرعات التي يتعرض لها العاملون في أقسام الأشعة التشخيصية حاليا , ولذلك كان احتمال خطر ظهور أورام الدم لدى هؤلاء العاملين اكبر من غيرهم . كذلك صدرت دراسات تفيد بأن أخطار نشوء أورام الدم تزيد عند الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم أثناء الحمل بهم للإشعاع أو الذين ولدوا لآباء يعملون في المفاعلات النووية أو بالقرب منها .
العلاج الإشعاعي والكيماوي
بعد استخدام العلاج الإشعاعي في عشرات الآلاف من المرضى خلال القرن العشرين ثبت علميا بالملاحظة ثم بالدراسات أن العلاج الإشعاعي وكذلك الكيماوي يسبب بنفسه في بعض الحالات أورام الدم التي لا علاقة لها بالورم الأصلي الذي تم استخدام العلاج الإشعاعي أو الكيماوي لأجله . وقد كان الأطباء في السابق يستخدمون العلاج الإشعاعي لعلاج بعض الأمراض غير الخبيثة مثل مرض التهاب فقرات الظهر ولا تزال بعض العقاقير الكيماوية تستخدم في أمراض مستعصية غير خبيثة لان لها تأثير على الجهاز النخاعي في الجسم ولذلك توقف الأطباء عن استخدام العلاج الإشعاعي في كثير من الأمراض غير الخبيثة . وعلى كل حال يجب معرفة أن الخطر من ظهور أورام الدم هذه هو خطر ضئيل ولكنه موجود , ولكن في كل الأحوال التي يستخدم العلاج الكيماوي أو الإشعاعي اليوم تكون فوائد استخدام هذين النوعين من العلاج أعظم من الأضرار المحتملة على مدى بعيد . بالرغم من هذا تجري دائما الدراسات العلمية لاستكشاف أي العقاقير الكيماوية مثلا أقل خطرا من غيرها في التسبب في نشوء أورام الدم وكذلك تجرى الدراسات لاستكشاف أي التقنيات والوسائل تقلل من خطر العلاج الإشعاعي في هذا الخصوص .
المواد الكيماوية
ومن الأسباب التي توجد بعض أمراض الدم ومنها بعض حالات أمراض الدم الخبيثة التعرض المتكرر لمواد كيماوية أثناء العمل مثل مادة البنزين التي هي مادة غير البنزين المستخدم كوقود للسيارات وان كان وقود السيارات يحتوي أيضا على هذه المادة , وهذه المادة تستخدم كمادة مذيبة في صناعات الدهانات والدباغة والأدوية والصباغة .....الخ
والتعرض هذا يجب أن يكون متكررا على مدى طويل , وقد تطورت الصناعات في النصف الثاني من القرن العشرين بحيث أصبح التعرض لهذه المادة حتى لو استخدمت ضئيلا ، وكذلك تقوم مصانع الكيماويات بمراقبة عملية التصنيع ومراقبة صحة العاملين للتأكد من عدم وجود هذه الأخطار .
أمراض الدم المؤدية إلى سرطان الدم
هناك أمراض غير خبيثة بالدم يمكن لها بعد سنوات أن تتحول إلى أمراض دم خبيثة مثل فقر الدم اللاتنسجي ومرض تكسر كريات الدم الحمراء الليلي الفجائي وكذلك هناك أمرض دم خبيثة مزمنة تتحول إلى سرطان دم حاد بعد سنوات مثل تكاثر كريات الدم الحقيقي وتليف النخاع العظمي وسرطان الدم المزمن سواء النخاعي أو الليمفاوي .
الفيروسات
هناك فيروسات تسبب أوراما مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي من نوع ب أو فيروس EBV الذي يسبب أورام البلعوم الأنفي , وقد وجد أن لهذا الفيروس علاقة وثيقة بالأورام الليمفاوية من نوع Burkitt الذي يظهر في مناطق في أفريقيا , وكذلك بالأورام الليمفاوية التي تظهر بعد زراعة الأعضاء أو عند مرضى الإيدز , وهذه الحالات كلها فيها اختلال مناعي في الخلايا الليمفاوية من نوع T وأحيانا تختفي هذه الأورام بعد تخفيض جرعة الأدوية المثبطة للمناعة في حالات ما بعد زراعة الأعضاء . كذلك هناك فيروس يختصر اسمه HTLV-1 يسبب مرضا خبيثا بالدم يختصر اسمه ATLL وهذا الفيروس انتشر وجوده في مناطق غرب أفريقيا ومنطقة بحر الكاريبي وبعض مناطق اليابان .
بالرغم من معرفتنا لهذه العوامل التي قد تسبب أورام الدم الخبيثة فان الغالبية العظمى من حالات أمراض الدم الخبيثة لا تجد تفسيرا في هذه العوامل أو غيرها . وكما قلت سابقا المرضى أو ( ذووهم ) يريدون في العادة معرفة لماذا أصيبوا هم بالمرض وليس لمعرفة لماذا يصاب الناس بالمرض , وهذا ما يصعب على الأطباء الإجابة عليه .
ما هو السرطان ، وما هي سرطانات الدم ؟
من المعلوم أن السرطان هو عبارة عن أنواع مختلفة تصيب أعضاء وأنسجة مختلفة من الجسم . ومن ضمن هذه الأنواع المختلفة ما يسمى بسرطان الدم الذي هو عبارة عن مرض خبيث يصيب الخلايا المكونة للدم والموجودة في النخاع العظمي , وهو بحد ذاته ليس عبارة عن مرض واحد بل أنواع مختلفة يمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام أساسية تختلف في وسائل علاجها وأيضا مقدار استجابتها للعلاج وهذا ما سنفصله فيما بعد . إلى جانب ذلك هناك الأورام الليمفاوية التي يمكن اعتبارها أيضا سرطانات مرتبطة بالدم حيث أن الخلايا الليمفاوية والعقد الليمفاوية تمثل وحدة واحدة من خلايا الدم والنخاع العظمي (المنتج للدم). وبدورها الأورام الليمفاوية تنقسم إلى أمراض مختلفة ويمكن اعتبارها بشكل مبسط مكونة من ثلاثة أمراض أو مجموعات مرضية هي مرض هودجكن Hodgkin's disease , الورم الليمفاوي من نوع غير هودجكن Non-Hodgkin's lymphoma , الورم النخاعي أو النقوى المتعدد . بالرغم من هذا التقسيم نلاحظ فوارق بيولوجية وعلاجية بين الأنواع الدقيقة المختلفة ، خاصة تلك التي تجتمع تحت ما يسمى بالأورام الليمفاوية من نوع غير هودجكن .
إن السرطان بعد تشخيصه يجب أن يحدد مدى انتشاره , وبشكل مبسط يمكن تحديد مراحل الانتشار إلى ثلاثة مراحل : انتشار في موضع النشوء , انتشار في منطقة النشوء , انتشار عام . إن علاج أي مرض سرطاني يكون اليوم بأحدث وسائل أساسية: العلاج الحراري , العلاج الإشعاعي , العلاج الدوائي (الكيماوي) وقد حصل خلال العقود الماضية تقدم كبير أدى إلى الوصول إلى الشفاء التام من أنواع عديدة من السرطان . والشفاء التام يكون في حالة أنواع معينة من السرطان بواسطة العلاج الجراحي بالدرجة الأولى , مع العلاج الإشعاعي أو الدوائي أو كليهما معا , وهذا ينطبق على هذه الأنواع المعينة من السرطان في حال اكتشافها وهي لم تنتشر بعد خارج موضع النشوء أو بنسبة أقل في حالة كونها محدودة ضمن منطقة النشوء . إلى جانب ذلك هناك العديد من أنواع السرطان التي يمكن الشفاء التام منها أيضا في حال الانتشار بشكل عام , في مقدمة هذه الأنواع سرطانات الدم أو الأورام الليمفاوية الخبيثة حيث أن هذه الأمراض المذكورة يمكن اعتبارها جميعا في حالة انتشار عام , مثل انتشار الدم في الجسم .
أسباب السرطان عامة وسرطان الدم خاصة
إننا نعرف اليوم أسبابا معينة تسبب الأورام أو توجد ميلا إلا نشوء الأورام , ولكن هذه الأسباب أولا لا تشرح جميع حالات الأورام , ثانيا لا تشرح بأية حال لماذا الشخص الفلاني حصل له ورم . في العادة يتساءل المرضى وأقاربهم لماذا أصيبوا هم , أو الشخص العزيز لديهم بالورم ولا يهمهم لماذا تصيب الأورام الناس . لذلك يصعب على الأطباء أن يجيبوا على تساؤل المرضى وأقاربهم بالدرجة التي تشفي غليلهم . على كل نستطيع أن نقول بجزم أن مشيئة الله أرادت لهذا الشخص أو ذاك أن يصاب بالورم ونترك جانبا التساؤلات التي لا فائدة منها في علاج ذلك الشخص لأنها ليس فيها أية فائدة بل قد تجلب الضرر من حيث إثارتها لمشاعر الشعور بالذنب . نعم هناك أحوال معينة نستطيع أن نستفيد من معرفة الأسباب المؤدية للأورام بالنسبة للأشخاص الآخرين حول المريض أو غيره , فمثلا عندما يصاب شخص مدخن لسنوات طويلة بورم في الرئة نستطيع أن تقول أن الورم ربما جرى بسبب التدخين وربما يستفيد بعض المدخنين من أقارب المريض أو غيرهم من هذه العبرة ويبتعدوا عن التدخين. وكذلك هناك أمراض وراثية معينة نعلم إنها تسبب الميل إلى ظهور الأورام وقد أصبحنا اليوم نعرف الكثير من الاختلالات الوراثية التي تسبب الميل إلى نشوء الأورام بدرجات مختلفة , وفي حال معرفة ذلك يمكن لنا أن نفحص أقارب المريض لمعرفة وجود الجينة الوراثية تلك من عدمه ثم يتخذ الإجراء اللازم لذلك .
كذلك يمكن لنا بعد معرفة أسباب نشوء الأورام عن طريق التعرض لمواد كيماوية أو غير ذلك أن نعمل على وضع سياسات لحماية العاملين المعرضين لهذه المواد . كذلك استطعنا بواسطة إدخال التطعيم الوقائي من فيروس التهاب الكبد من نوع ب أن نخفض أعداد المصابين بسرطان الكبد . ولكن جميع هذه الإجراءات تسعى لتخفيض ظهور الأورام لدى الناس عامة ولا تفيد بشكل خاص المريض المصاب بالورم , الذي يتساءل عادة لماذا أصابني هذا الورم ؟ وهذا السؤال يصعب الإجابة عليه عادة .
الأسباب المؤدية للميل إلى نشوء الأورام
الاختلالات الوراثية
من المعروف أن هناك اختلالات وراثية تجعل الإنسان عرضة لنشوء الأورام أشهرها مرض متلازمة داون أو ما يسمى بالطفل المنغولي وهؤلاء الأطفال لديهم احتمال أن يصابوا بسرطان الدم الحاد . وكذلك هناك عدد من الأمراض الوراثية المعروفة لدى الأطباء التي يمكن أن تؤدي إلى أورام الدم .
التعرض للإشعاع
من التجربة الأليمة للقنبلتين النوويتين اللتين استخدمها الأمريكان أثناء الحرب العالمية الثانية لقصف مدينتي هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين , ومن آثار حادث مفاعل تشرنوبل الروسي ومؤخرا من التقارير عن اليورانيوم المنضب الذي استخدمه الأمريكان في البلقان والعراق . نعم إن التعرض للإشعاع يسبب أورام الدم خلال السنوات التي تلي التعرض لذلك الإشعاع . كذلك كانت الجرعات التي يتعرض لها أطباء وفنيي الأشعة في أول القرن العشرين للإشعاع اكبر بكثير من الجرعات التي يتعرض لها العاملون في أقسام الأشعة التشخيصية حاليا , ولذلك كان احتمال خطر ظهور أورام الدم لدى هؤلاء العاملين اكبر من غيرهم . كذلك صدرت دراسات تفيد بأن أخطار نشوء أورام الدم تزيد عند الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم أثناء الحمل بهم للإشعاع أو الذين ولدوا لآباء يعملون في المفاعلات النووية أو بالقرب منها .
العلاج الإشعاعي والكيماوي
بعد استخدام العلاج الإشعاعي في عشرات الآلاف من المرضى خلال القرن العشرين ثبت علميا بالملاحظة ثم بالدراسات أن العلاج الإشعاعي وكذلك الكيماوي يسبب بنفسه في بعض الحالات أورام الدم التي لا علاقة لها بالورم الأصلي الذي تم استخدام العلاج الإشعاعي أو الكيماوي لأجله . وقد كان الأطباء في السابق يستخدمون العلاج الإشعاعي لعلاج بعض الأمراض غير الخبيثة مثل مرض التهاب فقرات الظهر ولا تزال بعض العقاقير الكيماوية تستخدم في أمراض مستعصية غير خبيثة لان لها تأثير على الجهاز النخاعي في الجسم ولذلك توقف الأطباء عن استخدام العلاج الإشعاعي في كثير من الأمراض غير الخبيثة . وعلى كل حال يجب معرفة أن الخطر من ظهور أورام الدم هذه هو خطر ضئيل ولكنه موجود , ولكن في كل الأحوال التي يستخدم العلاج الكيماوي أو الإشعاعي اليوم تكون فوائد استخدام هذين النوعين من العلاج أعظم من الأضرار المحتملة على مدى بعيد . بالرغم من هذا تجري دائما الدراسات العلمية لاستكشاف أي العقاقير الكيماوية مثلا أقل خطرا من غيرها في التسبب في نشوء أورام الدم وكذلك تجرى الدراسات لاستكشاف أي التقنيات والوسائل تقلل من خطر العلاج الإشعاعي في هذا الخصوص .
المواد الكيماوية
ومن الأسباب التي توجد بعض أمراض الدم ومنها بعض حالات أمراض الدم الخبيثة التعرض المتكرر لمواد كيماوية أثناء العمل مثل مادة البنزين التي هي مادة غير البنزين المستخدم كوقود للسيارات وان كان وقود السيارات يحتوي أيضا على هذه المادة , وهذه المادة تستخدم كمادة مذيبة في صناعات الدهانات والدباغة والأدوية والصباغة .....الخ
والتعرض هذا يجب أن يكون متكررا على مدى طويل , وقد تطورت الصناعات في النصف الثاني من القرن العشرين بحيث أصبح التعرض لهذه المادة حتى لو استخدمت ضئيلا ، وكذلك تقوم مصانع الكيماويات بمراقبة عملية التصنيع ومراقبة صحة العاملين للتأكد من عدم وجود هذه الأخطار .
أمراض الدم المؤدية إلى سرطان الدم
هناك أمراض غير خبيثة بالدم يمكن لها بعد سنوات أن تتحول إلى أمراض دم خبيثة مثل فقر الدم اللاتنسجي ومرض تكسر كريات الدم الحمراء الليلي الفجائي وكذلك هناك أمرض دم خبيثة مزمنة تتحول إلى سرطان دم حاد بعد سنوات مثل تكاثر كريات الدم الحقيقي وتليف النخاع العظمي وسرطان الدم المزمن سواء النخاعي أو الليمفاوي .
الفيروسات
هناك فيروسات تسبب أوراما مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي من نوع ب أو فيروس EBV الذي يسبب أورام البلعوم الأنفي , وقد وجد أن لهذا الفيروس علاقة وثيقة بالأورام الليمفاوية من نوع Burkitt الذي يظهر في مناطق في أفريقيا , وكذلك بالأورام الليمفاوية التي تظهر بعد زراعة الأعضاء أو عند مرضى الإيدز , وهذه الحالات كلها فيها اختلال مناعي في الخلايا الليمفاوية من نوع T وأحيانا تختفي هذه الأورام بعد تخفيض جرعة الأدوية المثبطة للمناعة في حالات ما بعد زراعة الأعضاء . كذلك هناك فيروس يختصر اسمه HTLV-1 يسبب مرضا خبيثا بالدم يختصر اسمه ATLL وهذا الفيروس انتشر وجوده في مناطق غرب أفريقيا ومنطقة بحر الكاريبي وبعض مناطق اليابان .
بالرغم من معرفتنا لهذه العوامل التي قد تسبب أورام الدم الخبيثة فان الغالبية العظمى من حالات أمراض الدم الخبيثة لا تجد تفسيرا في هذه العوامل أو غيرها . وكما قلت سابقا المرضى أو ( ذووهم ) يريدون في العادة معرفة لماذا أصيبوا هم بالمرض وليس لمعرفة لماذا يصاب الناس بالمرض , وهذا ما يصعب على الأطباء الإجابة عليه .
9:48 ص |
تعديل الرسالة

سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
سرطان الدم الليمفاوي المزمن
يعتبر هذا المرض أحد أنواع الأورام الليمفاوية التي هي على درجة متدنية من الخبث وتختلف عن الأورام الليمفاوية بان الخلايا المتسرطنة في هذا المرض تنشأ في النخاع العظمي وبأنها تفقد العناصر التي تربطها بالنخاع العظمي وبالتالي تنتقل من النخاع العظمي إلى الدورة الدموية فتظهر في الدم والحقيقة أن هذا المرض يمكن أن يتعايش معه الإنسان لفترة تطول من 5–15 سنة مع وجود مشاكل صحية تطلب العلاج فقط في السنوات الأخيرة من المرض .
ونظرا إلى أن هذا المرض يظهر عادة في المتقدمين في السن فيما بعد الستين فإننا يمكن القول بأن الكثير من المرضى يعيشون بهذا المرض إلى نهاية عمرهم دون أن يسبب لهم مشاكل صحية كبيرة , بالرغم من ذلك يصيب هذا المرض في بعض الأحوال صغار السن إلى ما دون الأربعين وعند ذلك يجب اعتباره مرضا يشكل الخطورة على الشخص المصاب لأن معظمهم يرجون لأنفسهم الصحة والعافية ( في طاعة الله ) حتى سن متقدمة من العمر يستطيعون فيه أداء واجبهم العائلي بأن يروا أبنائهم وبناتهم قد استقرت بهم الحياة .
أعراض سرطان الدم الليمفاوي المزمن
في بعض الأحيان لا يشتكي المريض من أي أعراض وإنما يكتشف المرض لديه بالصدفة عند إجراء تحليل دم لأسباب أخرى غير متعلقة بهذا المرض . وفي بعض الأحيان يشتكي المريض من ظهور عقد لمفاوية في العنق وتحت الإبطين أو في أماكن أخرى وحين يعاينه الطبيب ويجري له بعض الفحوصات المخبرية يكتشف وجود هذا المرض . وفي بعض الأحيان يسبب هذا المرض تضخم في الطحال مع ما يرافقه أعراض امتلاء أعلى البطن خاصة بعد الأكل ووجود ألم ناتج من تضخم الطحال وكذلك يسبب هذا المرض في بعض الأحيان فقر دم أو نقصان في الصفائح الدموية وهذا مؤشر إلى انتقال المرض إلى مراحل متقدمة أو يسبب هذا المرض ضعفا في المناعة مع وجود التهابات بكتيرية متكررة وذلك نتيجة غلبة الخلايا المتسرطنة على الخلايا اللمفاوية العادية .
تشخيص سرطان الدم الليمفاوي المزمن
بإجراء تحليل مخبري بسيط يسمى عد خلايا الدم CBC يمكن أن نكتشف أن الخلايا الليمفاوية لدى المريض متزايدة بنسبة واضحة وعادة لا تختلف هذه الخلايا الليمفاوية المتسرطنة عن الخلايا الليمفاوية الطبيعية في شكلها لذلك ينبغي الانتباه ألا يكون تزايد هذه الخلايا نتيجة عن أمراض معدية غير خبيثة خاصة لدى الأطفال الذين تتزايد عندهم الخلايا اللمفاوية في بعض الأمراض المعدية مثل السعال الديكي وغيرها من الأمراض الفيروسية . بالفحص السريري على المريض قد نجد تضخما في الغدد الليمفاوية كما ذكرنا سابقا وكذلك تضخما في الطحال والكبد وقد يكون هناك شحوب نتيجة عن فقر الدم أو بقع نزف تحت الجلد نتيجة نقصان الصفائح الدموية وفي حالات عدم وجود مثل هذه الظواهر المرضية المرافقة ينبغي متابعة المريض بعد فترة والتأكد من أن تكاثر هذه الخلايا دائم ثم بعد ذلك تجري فحوص مخبرية للتأكد من أن الخلايا فعلا سرطانية وتجري أيضا فحوص لتحديد مدى تقدم المرض وهذه الفحوص عادة هي عبارة عن فحوص إشعاعية للبطن وفحوص للنخاع العظمي ثم بعد ذلك تتم مناقشة الحالة مع المريض للنظر فيما إذا كان هناك داع للعلاج في المرحلة التي وصل إليها المرض لدى هذا المريض .
علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن
كما ذكرنا سابقا بالرغم من ثبوت تشخيص هذا المرض لدى بعض المرضى فإننا لا نتوجه بالعلاج فورا إذا كان المريض يعاني من المرض في مراحل مبكرة , بسبب أن جميع الوسائل العلاجية المتوفرة حاليا لم يثبت بأنها تحقق أي فائدة لدى المريض في حالة استخدامها في المراحل المبكرة ولذلك يكتفي بمراقبة المرض دوريا حتى تحصل مضاعفات نتيجة المرض فيجري التدخل علاجيا عند ذلك لمعالجة المضاعفات الناتجة مثل تضخم كبير للغدد الليمفاوية خاصة إذا سبب ضغطا على الشرايين أو الأوردة أو أعضاء أخرى حساسة , أو تضخما في الطحال أو الكبد , أو فقر دم ناتج من غزو النخاع العظمي بالخلايا المتسرطنة , أو انخفاض الصفائح الدموية نتيجة غزو النخاع العظمي بالخلايا المتسرطنة أيضا . وعادة يكون العلاج أما بواسطة عقاقير تعطى عن طريق الفم يوميا أو على شكل جرعات في أيام محددة من الشهر أو على شكل عقاقير تعطى عن طريق الوريد لعدة أيام وتكرر شهريا والعلاج بهذه الوسائل عادة يؤدي إلى التحكم في المرض وفي مضاعفاته حتى يمكن للمريض أن يتمتع بصحة وعافية جيدة .
في حالات المرضى المصابين بهذا المرض في السن دون الأربعين أو الخمسين يجري التفكير في محاولة القضاء على المرض نهائيا بواسطة زراعة النخاع العظمي وحيث أن زراعة النخاع العظمي عملية مترافقة مع نسبة وفيات تصل من 15-20% ونسبة معاناة لأعراض مرضية مختلفة بنسبة 40–50% في معظم الأحوال , فإن هذه الوسيلة العلاجية يجب دراسة تنفيذها بدقة وإجرائها فقط لدى مرضى يتوقع أن تحدث لهم مضاعفات مميتة خلال فترة 5-7 أعوام مثلا إذا لم تجرى زراعة النخاع العظمي .
مضاعفات سرطان الدم الليمفاوي المزمن
تضخم في الغدد الليمفاوية يمكن أن يحدث تضخم في الغدد الليمفاوية مما يسبب عدم راحة إذا كانت الغدد كبيرة تتجاوز 5 سم في قطرها خاصة إذا كانت في مناطق ظاهرة مثل العنق وقد يحدث أن هذه الغدد اللمفاوية تضغط على الأوردة والشرايين خاصة الأوردة المركزية القريبة من القلب أو تضغط على أعضاء أخرى مثل القناة الصفراوية مما يسبب انسدادا في مجرى القناة الصفراوية ويؤدي ذلك إلى يرقان ( اصفرار العين ) .
فقر دم ونقصان الصفائح الدموية: يؤدي اختراق أو غزو النخاع العظمي بالخلايا المتسرطنة إلى احتلال حيز من مساحة النخاع فيؤدي ذلك إلى ضعف إنتاج الخلايا الطبيعية مثل كريات الدم الحمراء فيحدث فقر الدم أو ضعف إنتاج الصفائح الدموية فيحدث نقصان الصفائح الدموية مع ما يتبعه من ميل إلى النزف تحت الجلد أو في أعضاء أخرى حساسة من الجسم .
الأمراض المناعية: يترافق هذا المرض أحيانا مع ظواهر مناعية مثل تكوين أجسام مضادة تحطم كريات الدم الحمراء أو الصفائح الدموية بالرغم من إنتاجها بدرجة كافية في النخاع العظمي فيؤدي ذلك إلى فقر دم مع يرقان أو إلى انخفاض الصفائح الدموية مع الميل إلى النزف .
نقصان الأجسام المضادة: يحدث أحيانا أن تنتج الخلايا المتسرطنة نوعا من البروتين الخاص الذي يعتبر بروتينا غير طبيعي بكميات كبيرة ويحدث ضعفا في الخلايا اللمفاوية الطبيعية وضعف إنتاج الأجسام المضادة فيكون المريض عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من العدوى البكتيرية ويمكن التغلب على ذلك بإجراء نقل لأمصال عن طريق الوريد مما يؤدي إلى تكوين مناعة لدى المريض ضد العدوى البكتيرية بمختلف أنواعها .
سرطان الدم الليمفاوي المزمن
يعتبر هذا المرض أحد أنواع الأورام الليمفاوية التي هي على درجة متدنية من الخبث وتختلف عن الأورام الليمفاوية بان الخلايا المتسرطنة في هذا المرض تنشأ في النخاع العظمي وبأنها تفقد العناصر التي تربطها بالنخاع العظمي وبالتالي تنتقل من النخاع العظمي إلى الدورة الدموية فتظهر في الدم والحقيقة أن هذا المرض يمكن أن يتعايش معه الإنسان لفترة تطول من 5–15 سنة مع وجود مشاكل صحية تطلب العلاج فقط في السنوات الأخيرة من المرض .
ونظرا إلى أن هذا المرض يظهر عادة في المتقدمين في السن فيما بعد الستين فإننا يمكن القول بأن الكثير من المرضى يعيشون بهذا المرض إلى نهاية عمرهم دون أن يسبب لهم مشاكل صحية كبيرة , بالرغم من ذلك يصيب هذا المرض في بعض الأحوال صغار السن إلى ما دون الأربعين وعند ذلك يجب اعتباره مرضا يشكل الخطورة على الشخص المصاب لأن معظمهم يرجون لأنفسهم الصحة والعافية ( في طاعة الله ) حتى سن متقدمة من العمر يستطيعون فيه أداء واجبهم العائلي بأن يروا أبنائهم وبناتهم قد استقرت بهم الحياة .
أعراض سرطان الدم الليمفاوي المزمن
في بعض الأحيان لا يشتكي المريض من أي أعراض وإنما يكتشف المرض لديه بالصدفة عند إجراء تحليل دم لأسباب أخرى غير متعلقة بهذا المرض . وفي بعض الأحيان يشتكي المريض من ظهور عقد لمفاوية في العنق وتحت الإبطين أو في أماكن أخرى وحين يعاينه الطبيب ويجري له بعض الفحوصات المخبرية يكتشف وجود هذا المرض . وفي بعض الأحيان يسبب هذا المرض تضخم في الطحال مع ما يرافقه أعراض امتلاء أعلى البطن خاصة بعد الأكل ووجود ألم ناتج من تضخم الطحال وكذلك يسبب هذا المرض في بعض الأحيان فقر دم أو نقصان في الصفائح الدموية وهذا مؤشر إلى انتقال المرض إلى مراحل متقدمة أو يسبب هذا المرض ضعفا في المناعة مع وجود التهابات بكتيرية متكررة وذلك نتيجة غلبة الخلايا المتسرطنة على الخلايا اللمفاوية العادية .
تشخيص سرطان الدم الليمفاوي المزمن
بإجراء تحليل مخبري بسيط يسمى عد خلايا الدم CBC يمكن أن نكتشف أن الخلايا الليمفاوية لدى المريض متزايدة بنسبة واضحة وعادة لا تختلف هذه الخلايا الليمفاوية المتسرطنة عن الخلايا الليمفاوية الطبيعية في شكلها لذلك ينبغي الانتباه ألا يكون تزايد هذه الخلايا نتيجة عن أمراض معدية غير خبيثة خاصة لدى الأطفال الذين تتزايد عندهم الخلايا اللمفاوية في بعض الأمراض المعدية مثل السعال الديكي وغيرها من الأمراض الفيروسية . بالفحص السريري على المريض قد نجد تضخما في الغدد الليمفاوية كما ذكرنا سابقا وكذلك تضخما في الطحال والكبد وقد يكون هناك شحوب نتيجة عن فقر الدم أو بقع نزف تحت الجلد نتيجة نقصان الصفائح الدموية وفي حالات عدم وجود مثل هذه الظواهر المرضية المرافقة ينبغي متابعة المريض بعد فترة والتأكد من أن تكاثر هذه الخلايا دائم ثم بعد ذلك تجري فحوص مخبرية للتأكد من أن الخلايا فعلا سرطانية وتجري أيضا فحوص لتحديد مدى تقدم المرض وهذه الفحوص عادة هي عبارة عن فحوص إشعاعية للبطن وفحوص للنخاع العظمي ثم بعد ذلك تتم مناقشة الحالة مع المريض للنظر فيما إذا كان هناك داع للعلاج في المرحلة التي وصل إليها المرض لدى هذا المريض .
علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن
كما ذكرنا سابقا بالرغم من ثبوت تشخيص هذا المرض لدى بعض المرضى فإننا لا نتوجه بالعلاج فورا إذا كان المريض يعاني من المرض في مراحل مبكرة , بسبب أن جميع الوسائل العلاجية المتوفرة حاليا لم يثبت بأنها تحقق أي فائدة لدى المريض في حالة استخدامها في المراحل المبكرة ولذلك يكتفي بمراقبة المرض دوريا حتى تحصل مضاعفات نتيجة المرض فيجري التدخل علاجيا عند ذلك لمعالجة المضاعفات الناتجة مثل تضخم كبير للغدد الليمفاوية خاصة إذا سبب ضغطا على الشرايين أو الأوردة أو أعضاء أخرى حساسة , أو تضخما في الطحال أو الكبد , أو فقر دم ناتج من غزو النخاع العظمي بالخلايا المتسرطنة , أو انخفاض الصفائح الدموية نتيجة غزو النخاع العظمي بالخلايا المتسرطنة أيضا . وعادة يكون العلاج أما بواسطة عقاقير تعطى عن طريق الفم يوميا أو على شكل جرعات في أيام محددة من الشهر أو على شكل عقاقير تعطى عن طريق الوريد لعدة أيام وتكرر شهريا والعلاج بهذه الوسائل عادة يؤدي إلى التحكم في المرض وفي مضاعفاته حتى يمكن للمريض أن يتمتع بصحة وعافية جيدة .
في حالات المرضى المصابين بهذا المرض في السن دون الأربعين أو الخمسين يجري التفكير في محاولة القضاء على المرض نهائيا بواسطة زراعة النخاع العظمي وحيث أن زراعة النخاع العظمي عملية مترافقة مع نسبة وفيات تصل من 15-20% ونسبة معاناة لأعراض مرضية مختلفة بنسبة 40–50% في معظم الأحوال , فإن هذه الوسيلة العلاجية يجب دراسة تنفيذها بدقة وإجرائها فقط لدى مرضى يتوقع أن تحدث لهم مضاعفات مميتة خلال فترة 5-7 أعوام مثلا إذا لم تجرى زراعة النخاع العظمي .
مضاعفات سرطان الدم الليمفاوي المزمن
تضخم في الغدد الليمفاوية يمكن أن يحدث تضخم في الغدد الليمفاوية مما يسبب عدم راحة إذا كانت الغدد كبيرة تتجاوز 5 سم في قطرها خاصة إذا كانت في مناطق ظاهرة مثل العنق وقد يحدث أن هذه الغدد اللمفاوية تضغط على الأوردة والشرايين خاصة الأوردة المركزية القريبة من القلب أو تضغط على أعضاء أخرى مثل القناة الصفراوية مما يسبب انسدادا في مجرى القناة الصفراوية ويؤدي ذلك إلى يرقان ( اصفرار العين ) .
فقر دم ونقصان الصفائح الدموية: يؤدي اختراق أو غزو النخاع العظمي بالخلايا المتسرطنة إلى احتلال حيز من مساحة النخاع فيؤدي ذلك إلى ضعف إنتاج الخلايا الطبيعية مثل كريات الدم الحمراء فيحدث فقر الدم أو ضعف إنتاج الصفائح الدموية فيحدث نقصان الصفائح الدموية مع ما يتبعه من ميل إلى النزف تحت الجلد أو في أعضاء أخرى حساسة من الجسم .
الأمراض المناعية: يترافق هذا المرض أحيانا مع ظواهر مناعية مثل تكوين أجسام مضادة تحطم كريات الدم الحمراء أو الصفائح الدموية بالرغم من إنتاجها بدرجة كافية في النخاع العظمي فيؤدي ذلك إلى فقر دم مع يرقان أو إلى انخفاض الصفائح الدموية مع الميل إلى النزف .
نقصان الأجسام المضادة: يحدث أحيانا أن تنتج الخلايا المتسرطنة نوعا من البروتين الخاص الذي يعتبر بروتينا غير طبيعي بكميات كبيرة ويحدث ضعفا في الخلايا اللمفاوية الطبيعية وضعف إنتاج الأجسام المضادة فيكون المريض عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من العدوى البكتيرية ويمكن التغلب على ذلك بإجراء نقل لأمصال عن طريق الوريد مما يؤدي إلى تكوين مناعة لدى المريض ضد العدوى البكتيرية بمختلف أنواعها .
9:46 ص |
تعديل الرسالة

سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
سرطان الدم النخاعي المزمن
يتميز هذا المرض بأننا نعرف بشكل واضح الاختلال الكروموزومي الوحيد الذي يؤدي إلى نشوء هذا المرض وهو عبارة عن تبادل قطعتين من كل من كروموزوم 9 و 22 مما يؤدي إلى نشوء كروموزوم يطلق عليه اسم كرروموزوم فيلادلفيا ويؤدي ذلك إلى فقدان الخلايا خاصية الموت المبرمج وبالتالي إلى تكاثر كريات الدم البيضاء بلا حدود مع عدم فقدانها خاصية التميز , ولذلك تظهر هذه الخلايا بشكلها الطبيعي وان كان بأعداد كبيرة جدا في النخاع العظمي وكذلك في الدم نتيجة انهيار الحاجز بين النخاع العظمي وبين الدم.
إلا أنه كما ذكرنا سابقا هناك مساحة محدودة للنخاع العظمي وذلك فإن تكاثر كريات الدم البيضاء الشديد يؤدي إلى ضعف إنتاج كريات الدم الحمراء وفي معظم الأحوال يحصل هناك تزايد في الصفائح الدموية والخلايا المنتجة لها كذلك يحصل في هذا المرض ظهور إنتاج للدم خارج النخاع العظمي عادة في الطحال والكبد وقصور وظائف الكبد جزئيا على الأقل . كما أن تكاثر هذه الخلايا بشكل كبير يؤدي إلى استهلاك طاقة الجسم في إنتاج هذه الخلايا ويؤدي كذلك إلى زيادة ما يسمى بفضلات التمثيل الغذائي مما يسبب بعض أعراض المرض .
أعراض مرض سرطان الدم النخاعي المزمن
بعض المرضى لا تكون لديهم أعراض لفترة طويلة , ويكتشف المرض عندهم صدفة عند إجراء تحليل للدم فنجد تكاثرا لكريات الدم البيضاء وعند إجراء مزيد من الفحوص نصل إلى هذا التشخيص . وهناك مرضى آخرون يوجد لديهم بعض الأعراض الخفيفة مثل أعراض فقر الدم (ضعف , إرهاق , صداع , خفقان بالقلب , ضيق في التنفس عند بذل مجهود) ويوجد لديهم أعراض نتيجة تضخم الطحال أو الكبد مما يؤدي إلى سوء هضم وشعور بامتلاء عند أكل كمية بسيطة من الطعام . بعض المرضى الآخرين تظهر لديهم أورام في أعضاء مختلفة من الجسم نتيجة إنتاج النخاع العظمي خارج الأماكن الطبيعية .
تشخيص مرض سرطان الدم النخاعي المزمن
تعطى الصورة المرضية أعلاه مع وجود تكاثر في عدد كريات الدم البيضاء المتعادلة والخلايا المكونة لها اشتباها قويا بوجود المرض . يتم التأكد من التشخيص بإجراء فحوص كيميائية على الخلايا , وإجراء فحوص الكروموسومات للكشف عن وجود كروموزوم فيلادلفيا الذي يعتبر المؤكد للتشخيص .
علاج مرض سرطان الدم النخاعي المزمن
يمكن السيطرة على أعراض هذا المرض وعلى إنتاج الخلايا المتكاثر بواسطة عقاقير كيماوية تعطى عن طريق الفم بسهولة مثل عقار هيدروكسي يوريا Hydroxyurea ولكن يحصل أن هذا المرض بعد فترة تستمر في المعدل من 3-5 سنوات ينتقل إلى طور أشد خبثا يشبه سرطان الدم الحاد ويكون أقل استجابة للعلاج من سرطان الدم الحاد الذي لا يسبقه سرطان دم نخاعي مزمن وعند ذلك يصعب السيطرة على هذا المرض فيؤدي عادة إلى الوفاة .
خلال الثمانينات من القرن العشرين اكتشف أن إعطاء حقن انترفيرون تحت الجلد بجرعات كافية يحدث اختفاء لكروموزوم فيلادلفيا المسبب لهذا المرض مما بعث آمالا كبيرة في التخلص من هذا المرض وبشكل نهائي ممكن , ثم في نفس الفترة تقريبا أظهرت الدراسات أن إجراء عملية زراعة للنخاع العظمي في مراحل مبكرة للمرض تحدث أيضا اختفاء للمرض بشكل نهائي واختفاء للكروموزوم المسبب للمرض الذي يسمى بكروموزوم فيلادلفيا والفارق هو أن إعطاء عقاقير انترفيرون لفترة تطول عدة سنوات يعقبه عودة المرض في معظم الحالات بعد إيقاف هذا العلاج , وان كان بعض المرضى يبقون خالين من المرض بشكل شبه دائم بينما المرضى الذين أجريت لهم زراعة نخاع عظمي يتخلصون من هذا المرض نهائيا .
طبعا زراعة النخاع العظمي هذه عملية ليست سهلة وتترافق مع نسبة وفيات بين 15-20% في معظم المراكز العالمية مع نسبة معاناة من أعراض مرضية مختلفة تصل إلى 40-50% بينما إعطاء حقن انترفيرون يسبب بعض الأعراض الجانبية أثناء فترة العلاج ولكن يمكن التخلص من هذه الأعراض بعد إيقاف العلاج أو بواسطة إعطاء عقاقير أخرى مثل مهبطات الحرارة ومضادات الالتهاب . على الجانب الآخر كما أسلفنا في معظم الحالات يعود المرض مرة أخرى عند إيقاف العلاج وذلك بسبب أن أنه بالرغم من اختفاء الكروموزوم المسمى بكروموزوم فيلادلفيا إلا أن الخلل الجيني يمكن اكتشافه في معظم هذه الحالات بواسطة فحوصات الحامض النووي مما يدلل على أن الخلل الجيني لا يزال موجودا بالرغم من علاج الانترفيرون .
يبقى أن نقول أنه خلال عام 2000-2001 تم الإعلان عن اكتشاف عقار جديد يعطي عن طريق الفم أحدث رجة في وسائط الإعلام العامة حين أصبح الحديث يدور حول التخلص من هذا المرض نهائيا دون الحاجة إلى زراعة النخاع العظمي وهذا العقار عبارة عن عقار يعطى عن طريق الفم يدعى جليفك Gleevec وهذا العقار هو عبارة عن عقار يثبط الإنزيم النشط الناتج عن كروموزوم فيلادلفيا إلا انه من المبكر أن نقول أن هذا العقار فعلا يقضي على المرض نهائيا لأن الفحوص الجزيئية للحامض النووي في حالات المرضى الذين استجابوا للعلاج والذين اختفت لديهم مظاهر المرض واختفى الكروموزوم المسبب للمرض المسمى كروموزوم فيلادلفيا أظهرت أن الاختلال الجيني لا يزال موجودا في معظم الحالات إلا انه نتيجة لنجاح هذا العلاج بشكل كبير في القضاء على الاختلال الجزيئي للمرض المتمثل في الإنزيم النشط الناتج عن كروموزوم فيلادلفيا فإننا نستطيع أن نقول أن هذا العقار أدى إلى تأجيل اتخاذ القرار بزراعة النخاع العظمي اصبح يمكن الاستغناء عنها نهائيا في هذا المرض .
سرطان الدم النخاعي المزمن
يتميز هذا المرض بأننا نعرف بشكل واضح الاختلال الكروموزومي الوحيد الذي يؤدي إلى نشوء هذا المرض وهو عبارة عن تبادل قطعتين من كل من كروموزوم 9 و 22 مما يؤدي إلى نشوء كروموزوم يطلق عليه اسم كرروموزوم فيلادلفيا ويؤدي ذلك إلى فقدان الخلايا خاصية الموت المبرمج وبالتالي إلى تكاثر كريات الدم البيضاء بلا حدود مع عدم فقدانها خاصية التميز , ولذلك تظهر هذه الخلايا بشكلها الطبيعي وان كان بأعداد كبيرة جدا في النخاع العظمي وكذلك في الدم نتيجة انهيار الحاجز بين النخاع العظمي وبين الدم.
إلا أنه كما ذكرنا سابقا هناك مساحة محدودة للنخاع العظمي وذلك فإن تكاثر كريات الدم البيضاء الشديد يؤدي إلى ضعف إنتاج كريات الدم الحمراء وفي معظم الأحوال يحصل هناك تزايد في الصفائح الدموية والخلايا المنتجة لها كذلك يحصل في هذا المرض ظهور إنتاج للدم خارج النخاع العظمي عادة في الطحال والكبد وقصور وظائف الكبد جزئيا على الأقل . كما أن تكاثر هذه الخلايا بشكل كبير يؤدي إلى استهلاك طاقة الجسم في إنتاج هذه الخلايا ويؤدي كذلك إلى زيادة ما يسمى بفضلات التمثيل الغذائي مما يسبب بعض أعراض المرض .
أعراض مرض سرطان الدم النخاعي المزمن
بعض المرضى لا تكون لديهم أعراض لفترة طويلة , ويكتشف المرض عندهم صدفة عند إجراء تحليل للدم فنجد تكاثرا لكريات الدم البيضاء وعند إجراء مزيد من الفحوص نصل إلى هذا التشخيص . وهناك مرضى آخرون يوجد لديهم بعض الأعراض الخفيفة مثل أعراض فقر الدم (ضعف , إرهاق , صداع , خفقان بالقلب , ضيق في التنفس عند بذل مجهود) ويوجد لديهم أعراض نتيجة تضخم الطحال أو الكبد مما يؤدي إلى سوء هضم وشعور بامتلاء عند أكل كمية بسيطة من الطعام . بعض المرضى الآخرين تظهر لديهم أورام في أعضاء مختلفة من الجسم نتيجة إنتاج النخاع العظمي خارج الأماكن الطبيعية .
تشخيص مرض سرطان الدم النخاعي المزمن
تعطى الصورة المرضية أعلاه مع وجود تكاثر في عدد كريات الدم البيضاء المتعادلة والخلايا المكونة لها اشتباها قويا بوجود المرض . يتم التأكد من التشخيص بإجراء فحوص كيميائية على الخلايا , وإجراء فحوص الكروموسومات للكشف عن وجود كروموزوم فيلادلفيا الذي يعتبر المؤكد للتشخيص .
علاج مرض سرطان الدم النخاعي المزمن
يمكن السيطرة على أعراض هذا المرض وعلى إنتاج الخلايا المتكاثر بواسطة عقاقير كيماوية تعطى عن طريق الفم بسهولة مثل عقار هيدروكسي يوريا Hydroxyurea ولكن يحصل أن هذا المرض بعد فترة تستمر في المعدل من 3-5 سنوات ينتقل إلى طور أشد خبثا يشبه سرطان الدم الحاد ويكون أقل استجابة للعلاج من سرطان الدم الحاد الذي لا يسبقه سرطان دم نخاعي مزمن وعند ذلك يصعب السيطرة على هذا المرض فيؤدي عادة إلى الوفاة .
خلال الثمانينات من القرن العشرين اكتشف أن إعطاء حقن انترفيرون تحت الجلد بجرعات كافية يحدث اختفاء لكروموزوم فيلادلفيا المسبب لهذا المرض مما بعث آمالا كبيرة في التخلص من هذا المرض وبشكل نهائي ممكن , ثم في نفس الفترة تقريبا أظهرت الدراسات أن إجراء عملية زراعة للنخاع العظمي في مراحل مبكرة للمرض تحدث أيضا اختفاء للمرض بشكل نهائي واختفاء للكروموزوم المسبب للمرض الذي يسمى بكروموزوم فيلادلفيا والفارق هو أن إعطاء عقاقير انترفيرون لفترة تطول عدة سنوات يعقبه عودة المرض في معظم الحالات بعد إيقاف هذا العلاج , وان كان بعض المرضى يبقون خالين من المرض بشكل شبه دائم بينما المرضى الذين أجريت لهم زراعة نخاع عظمي يتخلصون من هذا المرض نهائيا .
طبعا زراعة النخاع العظمي هذه عملية ليست سهلة وتترافق مع نسبة وفيات بين 15-20% في معظم المراكز العالمية مع نسبة معاناة من أعراض مرضية مختلفة تصل إلى 40-50% بينما إعطاء حقن انترفيرون يسبب بعض الأعراض الجانبية أثناء فترة العلاج ولكن يمكن التخلص من هذه الأعراض بعد إيقاف العلاج أو بواسطة إعطاء عقاقير أخرى مثل مهبطات الحرارة ومضادات الالتهاب . على الجانب الآخر كما أسلفنا في معظم الحالات يعود المرض مرة أخرى عند إيقاف العلاج وذلك بسبب أن أنه بالرغم من اختفاء الكروموزوم المسمى بكروموزوم فيلادلفيا إلا أن الخلل الجيني يمكن اكتشافه في معظم هذه الحالات بواسطة فحوصات الحامض النووي مما يدلل على أن الخلل الجيني لا يزال موجودا بالرغم من علاج الانترفيرون .
يبقى أن نقول أنه خلال عام 2000-2001 تم الإعلان عن اكتشاف عقار جديد يعطي عن طريق الفم أحدث رجة في وسائط الإعلام العامة حين أصبح الحديث يدور حول التخلص من هذا المرض نهائيا دون الحاجة إلى زراعة النخاع العظمي وهذا العقار عبارة عن عقار يعطى عن طريق الفم يدعى جليفك Gleevec وهذا العقار هو عبارة عن عقار يثبط الإنزيم النشط الناتج عن كروموزوم فيلادلفيا إلا انه من المبكر أن نقول أن هذا العقار فعلا يقضي على المرض نهائيا لأن الفحوص الجزيئية للحامض النووي في حالات المرضى الذين استجابوا للعلاج والذين اختفت لديهم مظاهر المرض واختفى الكروموزوم المسبب للمرض المسمى كروموزوم فيلادلفيا أظهرت أن الاختلال الجيني لا يزال موجودا في معظم الحالات إلا انه نتيجة لنجاح هذا العلاج بشكل كبير في القضاء على الاختلال الجزيئي للمرض المتمثل في الإنزيم النشط الناتج عن كروموزوم فيلادلفيا فإننا نستطيع أن نقول أن هذا العقار أدى إلى تأجيل اتخاذ القرار بزراعة النخاع العظمي اصبح يمكن الاستغناء عنها نهائيا في هذا المرض .
9:44 ص |
تعديل الرسالة

سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
سرطان الدم الليمفاوي الحاد
يعتبر هذا المرض الخبيث الأول لدى الأطفال , ولكن هناك طبعا العديد من البالغين الذين يصابون بهذا المرض أيضا . وهذا المرض أكثر استجابة للعلاج وإمكانية الشفاء التام منه أكبر من سرطان الدم النخاعي الحاد .
أعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد
لا تختلف أعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد عن سرطان الدم النخاعي الحاد التي سبق ذكرها , ولذلك يعتبر التشخيص الدقيق وتمييز كل مرض عن الآخر ضروريا , لكون علاج المرضين يختلف أحدهما عن الآخر , بالإضافة إلى الاختلاف في فرص الاستجابة للعلاج , والحاجة إلى عملية زراعة النخاع العظمي .
تشخيص سرطان الدم الليمفاوي الحاد
يتولد الاشتباه بوجود المرض عن طريق تحليل عدد من خلايا الدم وفحص شريحة للدم تحت الميكروسكوب مثل سرطان الدم النخاعي الحاد تماما , ثم يجرى بذل النخاع العظمي للتأكد من التشخيص , ثم تجري الفحوص الخاصة للتمييز بين سرطان الدم الليمفاوي الحاد وسرطان الدم النخاعي الحاد . وهذه الفحوص الخاصة تشمل فحوص كيميائية للخلايا , وفحوص السمات المناعية لهذه الخلايا .
علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد
نظرا لتوفر أدوية كيماوية لها فعالية جيدة على خلايا هذا المرض دون أن تؤثر كثيرا على الخلايا الطبيعية , يختلف علاج هذا المرض عن علاج سرطان الدم النخاعي الحاد , فتستخدم في علاج هذا المرض عقاقير تؤدي إلى الوصول إلى اختفاء المرض دون أن تزداد حدة أعراض فشل النخاع العظمي . ولكن عند الاكتفاء بمثل هذه الأدوية التي لا تؤثر على الخلايا الطبيعية سرعان ما يعود المرض خلال فترة قصيرة ولذلك تضاف أدوية من النوع المستخدم في علاج سرطان الدم النخاعي الحاد ولذلك تحصل بعض أعراض فشل النخاع العظمي نتيجة انخفاض الخلايا الطبيعية وإن كان هذا الانخفاض وهذه الأعراض أقل شدة مما يحصل في سرطان الدم النخاعي الحاد عموما يكون علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد حسب جداول مدروسة مقسمة إلى مراحل تشمل :
العلاج المكثف
وقاية الجهاز العصبي المركزي
التركيز المبكر , أو إعادة العلاج المكثف
الحفاظ على نتائج العلاج
في بعض مراحل هذا العلاج تضعف قدرة النخاع العظمي على إنتاج الخلايا الطبيعية ولكن يمكن تقليل جرعة بعض الأدوية أو تأجيل بعض مراحل العلاج التفصيلية حتى تترك فرصة للنخاع العظمي كي يستعيد عافيته ثم نبدأ العلاج مرة أخرى . عموما يكون ضعف إنتاج الخلايا الطبيعية أقل مما يحدث أثناء علاج سرطان الدم النخاعي الحاد , ولكن يمكن أن تحصل نفس المضاعفات ولو بدرجة أقل , وتوجد عندئذ حاجة للمضادات الحيوية وحاجة لنقل الدم والصفائح الدموية مثلما يحدث في حالات الدم النخاعي الحاد .
وهناك فارقان هامان آخران بين سرطان الدم النخاعي الحاد وسرطان الدم الليمفاوي الحاد , الأول هو أن المرض الأخير يكمن أحيانا في أماكن معينة لا يمكن للعقاقير التي تعطى عن طريق الوريد أن تصل إلى هذه الأماكن لتقضي على المرض فيها وأماكن الاختفاء هذه هي الجهاز العصبي المركزي ( أي المخ والنخاع الشوكي ) وفي الأطفال الذكور الخصيتان .ولذلك لا بد من إعطاء علاج وقائي للقضاء على المرض في هذه الأماكن وإلا يعود المرض ابتداء من هذه الأماكن .
الفارق الثاني هو أن ما يسمى بالعلاج الحافظ الذي هو عبارة عن عقاقير كيماوية تعطى عن طريق الفم يوميا أو أسبوعيا (وأحيانا عقاقير شهرية أو متباعدة عن طريق الوريد أو في منطقة النخاع الشوكي), هذا العلاج الحافظ قد أدى إلى تراجع عودة المرض بعد اختفائه . بينما جميع الدراسات التي أجريت باستخدام العلاج الحافظ في سرطان الدم النخاعي الحاد لم تؤدي إلى أية فائدة إضافية .
بالنسبة لزراعة النخاع العظمي في حالات سرطان الدم الليمفاوي الحاد , فتستخدم هذه الوسيلة العلاجية في حالات محدودة جدا في الأطفال لان النتائج التي يمكن أن تحصل عليها بدون زراعة جيدة مقارنة بسرطان الدم النخاعي الحاد , أما في الكبار فتستخدم هذه الوسيلة العلاجية في نسبة اكبر من الأطفال , إلا أن ذلك يظل بنسبة أقل من سرطان الدم النخاعي الحاد .
سرطان الدم الليمفاوي الحاد
يعتبر هذا المرض الخبيث الأول لدى الأطفال , ولكن هناك طبعا العديد من البالغين الذين يصابون بهذا المرض أيضا . وهذا المرض أكثر استجابة للعلاج وإمكانية الشفاء التام منه أكبر من سرطان الدم النخاعي الحاد .
أعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد
لا تختلف أعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد عن سرطان الدم النخاعي الحاد التي سبق ذكرها , ولذلك يعتبر التشخيص الدقيق وتمييز كل مرض عن الآخر ضروريا , لكون علاج المرضين يختلف أحدهما عن الآخر , بالإضافة إلى الاختلاف في فرص الاستجابة للعلاج , والحاجة إلى عملية زراعة النخاع العظمي .
تشخيص سرطان الدم الليمفاوي الحاد
يتولد الاشتباه بوجود المرض عن طريق تحليل عدد من خلايا الدم وفحص شريحة للدم تحت الميكروسكوب مثل سرطان الدم النخاعي الحاد تماما , ثم يجرى بذل النخاع العظمي للتأكد من التشخيص , ثم تجري الفحوص الخاصة للتمييز بين سرطان الدم الليمفاوي الحاد وسرطان الدم النخاعي الحاد . وهذه الفحوص الخاصة تشمل فحوص كيميائية للخلايا , وفحوص السمات المناعية لهذه الخلايا .
علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد
نظرا لتوفر أدوية كيماوية لها فعالية جيدة على خلايا هذا المرض دون أن تؤثر كثيرا على الخلايا الطبيعية , يختلف علاج هذا المرض عن علاج سرطان الدم النخاعي الحاد , فتستخدم في علاج هذا المرض عقاقير تؤدي إلى الوصول إلى اختفاء المرض دون أن تزداد حدة أعراض فشل النخاع العظمي . ولكن عند الاكتفاء بمثل هذه الأدوية التي لا تؤثر على الخلايا الطبيعية سرعان ما يعود المرض خلال فترة قصيرة ولذلك تضاف أدوية من النوع المستخدم في علاج سرطان الدم النخاعي الحاد ولذلك تحصل بعض أعراض فشل النخاع العظمي نتيجة انخفاض الخلايا الطبيعية وإن كان هذا الانخفاض وهذه الأعراض أقل شدة مما يحصل في سرطان الدم النخاعي الحاد عموما يكون علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد حسب جداول مدروسة مقسمة إلى مراحل تشمل :
العلاج المكثف
وقاية الجهاز العصبي المركزي
التركيز المبكر , أو إعادة العلاج المكثف
الحفاظ على نتائج العلاج
في بعض مراحل هذا العلاج تضعف قدرة النخاع العظمي على إنتاج الخلايا الطبيعية ولكن يمكن تقليل جرعة بعض الأدوية أو تأجيل بعض مراحل العلاج التفصيلية حتى تترك فرصة للنخاع العظمي كي يستعيد عافيته ثم نبدأ العلاج مرة أخرى . عموما يكون ضعف إنتاج الخلايا الطبيعية أقل مما يحدث أثناء علاج سرطان الدم النخاعي الحاد , ولكن يمكن أن تحصل نفس المضاعفات ولو بدرجة أقل , وتوجد عندئذ حاجة للمضادات الحيوية وحاجة لنقل الدم والصفائح الدموية مثلما يحدث في حالات الدم النخاعي الحاد .
وهناك فارقان هامان آخران بين سرطان الدم النخاعي الحاد وسرطان الدم الليمفاوي الحاد , الأول هو أن المرض الأخير يكمن أحيانا في أماكن معينة لا يمكن للعقاقير التي تعطى عن طريق الوريد أن تصل إلى هذه الأماكن لتقضي على المرض فيها وأماكن الاختفاء هذه هي الجهاز العصبي المركزي ( أي المخ والنخاع الشوكي ) وفي الأطفال الذكور الخصيتان .ولذلك لا بد من إعطاء علاج وقائي للقضاء على المرض في هذه الأماكن وإلا يعود المرض ابتداء من هذه الأماكن .
الفارق الثاني هو أن ما يسمى بالعلاج الحافظ الذي هو عبارة عن عقاقير كيماوية تعطى عن طريق الفم يوميا أو أسبوعيا (وأحيانا عقاقير شهرية أو متباعدة عن طريق الوريد أو في منطقة النخاع الشوكي), هذا العلاج الحافظ قد أدى إلى تراجع عودة المرض بعد اختفائه . بينما جميع الدراسات التي أجريت باستخدام العلاج الحافظ في سرطان الدم النخاعي الحاد لم تؤدي إلى أية فائدة إضافية .
بالنسبة لزراعة النخاع العظمي في حالات سرطان الدم الليمفاوي الحاد , فتستخدم هذه الوسيلة العلاجية في حالات محدودة جدا في الأطفال لان النتائج التي يمكن أن تحصل عليها بدون زراعة جيدة مقارنة بسرطان الدم النخاعي الحاد , أما في الكبار فتستخدم هذه الوسيلة العلاجية في نسبة اكبر من الأطفال , إلا أن ذلك يظل بنسبة أقل من سرطان الدم النخاعي الحاد .
9:42 ص |
تعديل الرسالة

سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
سرطان الدم النخاعي الحاد
يكثر هذا المرض لدى البالغين ويقل لدى الأطفال وفي هذا المرض تتكاثر خلايا بدائية Primitive تشبه الخلايا الأم حتى تملأ معظم النخاع العظمي بحيث لا تبقى سوى مساحة محدودة للخلايا الطبيعية , فتحدث الأعراض لما يسمى بفشل النخاع العظمي .
وهذا المرض له أنواع فرعية عديدة جرى تمييزها بحسب شكل الخلايا وبحسب الخلايا الطبيعية التي نشأت منها . ثم في الفترة الأخيرة صار يقسم هذا المرض حسب الاختلالات في الكروموسومات التي يمكن الكشف عنها مخبريا حيث ثبت أن بعض الحالات التي توجد فيها اختلالات معينة في كروموسومات (16 أو 15-17 أو 8-21) يكون فيها المرض أقل خطورة من حالات أخرى في كروموسومات (5 أو 7) .
أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد
تكون أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد عادة غير خاصة بهذا المرض لوحده , فمثلا يشعر المريض بضعف عام ودوار وإرهاق وضيق في التنفس عند بذل مجهود وخفقان بالقلب وقد يميل إلى النزف من اللثة أو الأنف وقد تظهر عليه آثار نزف تحت الجلد على شكل طفح في الساقين أو بقع دموية في أنحاء مختلفة من الجسم وقد ترتفع درجة الحرارة لديه لوجود عدوى بكتيرية في مكان من الجسم أو عامة في الدم , وتسمى هذه الأعراض أعراض فشل النخاع العظمي وذلك لأن سببها ضعف إنتاج كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية .
تشخيص سرطان الدم النخاعي الحاد
بسبب كون أعراض هذا المرض غير خاصة به لوحده , لذلك لابد للطبيب أن يكون لديه درجة عالية من الشك في هذا المرض خاصة إذا اجتمعت أعراض ضعف إنتاج أكثر من نوع من خلايا الدم .
وفي دراسة تم نشرها من قبلي في المدونات الطبية السعودية أظهرت أن جميع المرضى الذين عاينتهم خلال عامي 1993-1994 م كان الوصول إلى الاشتباه في التشخيص بسيطا جدا أي بواسطة تحليل عدد من خلايا الدم , وفحص شريحة من الدم تحت الميكروسكوب . لذلك لا بد من إجراء هذا التحليل البسيط لأكبر عدد من المرضى الذين لديهم الأعراض المذكورة , ولا بد من وجود الاشتباه وإحالة المريض لمركز متخصص في علاج هذه الأمراض حتى يستبعد هذا الاشتباه . وعادة يتم التأكد من التشخيص بواسطة بذل النخاع العظمي الذي هو عبارة عن إجراء بسيط يتم تحت التخدير الموضعي أو بعد إعطاء حقنة منومة ولا يحتاج إلى تخدير عام إلا عند إجراء الفحص في الأطفال . ثم في حالة التأكد من المرض يتم إجراء فحوص خاصة للتأكد من النوع الدقيق للمريض وإجراء فحوص كروموسومات للنظر في احتمال الإجابة للعلاج .
علاج سرطان الدم النخاعي الحاد
يكون علاج هذا المرض عن طريق العلاج الكيماوي المكثف الذي يستمر لمدة 5-10 أيام باستخدام 2-3 عقاقير , تشمل في الغالب عقار Cytarabine واحد في العقاقير من مجموعة Anthracycline مثل عقار Daunorubicine .
وللأسف فإن جميع العقاقير المؤثرة في هذا المرض تهاجم الخلايا الطبيعية للنخاع العظمي مثل ما تهاجم خلايا المرض الخبيثة ولذلك تزداد أعراض فشل النخاع العظمي لفترة مؤقتة تطول ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد فترة العلاج المذكورة ثم يستعيد النخاع العظمي عافيته وتعود خلايا الدم الطبيعية إلى التكاثر والنمو ويعود إنتاج الدم وتختفي أعراض فشل النخاع العظمي المذكورة .
ويرجع السبب في أن الخلايا الطبيعية تعود إلى نشاطها وتكاثرها دون عودة الخلايا الخبيثة إلى أن الخلايا الخبيثة تتكاثر بسرعة أبطأ من الخلايا الطبيعية في هذا المرض ولكن هناك اختلال في الخلايا الخبيثة يمنعها من التميز إلى خلايا قادرة على القيام بالوظائف المسندة إليها , وكذلك لدى هذه الخلايا قصور عن الوصول إلى ما يسمى بالموت المبرمج Apoptosis بالتالي يزداد عددها في النخاع دون أن تكون سرعة تكاثرها عالية .
ونظرا لازدياد شدة أعراض فشل النخاع العظمي وضعف الخلايا في الفترة التالية للعلاج يحتاج المريض أثناء هذه الفترة إلى عزل عكسي بحيث يجب أن يكون في غرفة منفردة لوحده ولا يدخل عليه شخص سواء من العاملين بالمستشفى أو الزائرين إلا بعد اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين ولبس كمامة على الفم والأنف وإذا حصل له ارتفاع في درجة الحرارة يتم إرسال عينات مزرعة للدم وغيره إلى المختبر ثم يبدأ إعطاء المريض مضادات حيوية قوية وفعالة بجرعات عالية عن طريق الوريد دون انتظار إثبات وجود عدوى لدى المريض , وتتم مراجعة المضادات الحيوية الموصوفة للمريض كل 3 أيام ومقارنتها بحالة المريض وكذلك مقارنتها بنتائج عينات المزرعة المرسلة إلى المختبر وقد تتم إضافة مضادات حيوية جديدة أو استبدال المضادات الحيوية الموصوفة سابقا .
وكذلك يحتاج المريض إلى نقل دم (كريات دم حمراء) ونقل صفائح دموية , وحيث أن المريض يحتاج إلى تكرار نقل الدم والصفائح الدموية عادة , لذلك يستخدم في هذه الحالات ما يسمى بمستحضرات الدم المفلترة لمنع نقل كريات الدم البيضاء إلى المريض حيث أن هذه الكريات البيضاء تسبب تكوين أجسام مضادة ضد
سمات الأنسجة HLA مما قد يؤدي إلى تحطيم الصفائح الدموية التي سوف تنقل Antigens في المستقبل وغير ذلك من المشاكل المناعية .
أما الصفائح الدموية فهناك نوعان من الصفائح الدموية , النوع الأول هو الذي يحضر بواسطة فصل وحدات الدم الكامل التي يتم التبرع بها إلى مستحضرات مثل كريات الدم الحمراء المركزة , البلازما , الصفائح الدموية . ووحدات الصفائح الدموية هذه تسمى علميا بلازما ذات محتوى عالي من الصفائح الدمويةPlatelet Rich Plasma وكل وحدة من هذه الوحدات تحتوي ثلاثين بليون من الصفائح الدموية فقط , وهذه الكمية تعتبر غير كاملة لإيجاد ارتفاع مناسب في تركيز الصفائح الدموية لدى الشخص المتلقي لهذه الصفائح , لذلك كان لابد من جمع 6-8 وحدات من 6-8 أشخاص مختلفين تبرع كل منهم بوحدة من الدم الكامل .وإذا اضطررنا إلى 6-8 وحدات أخرى من 6-8 أشخاص آخرين في كل مرة يحتاج فيها المريض إلى صفائح دموية , لأن الأشخاص الذين تبرعوا بوحدة من الدم الكامل لا يمكن أن يتبرعوا مرة أخرى إلا بعد 3 أشهر , فإننا نستطيع أن نتصور أن المريض سوف يتلقى مستحضرات دم من عشرات بل مئات الأشخاص أثناء علاجه .
النوع الثاني من الصفائح الدموية يحضر بواسطة جهاز يسمى جهاز فصل الخلايا يتم وصله بالمتبرع ثم تشغيل برنامج خاص في كمبيوتر الجهاز لفصل الصفائح الدموية فيتم تمرير دم المتبرع عبر أنبوب يمر في الجهاز (الذي يشبه أجهزة الغسيل الكلوي) ثم بواسطة تقنية خاصة يتم فصل الصفائح الدموية وجمعها في كيس خاص وإعادة جميع مكونات الدم الأخرى مثل كريات الدم الحمراء والبلازما إلى المتبرع . وكل وحدة من هذا النوع تماثل 6-8 وحدات من النوع الأول ولذلك يعرض المريض الذي يحتاج إلى نقل الصفائح إلى دم من متبرع واحد فقط , بل ويمكن للشخص المتبرع بالصفائح بواسطة هذه التقنية أن يتبرع بالصفائح مرة أخرى خلال يومين أو ثلاثة , عندما يكون المريض مرة أخرى في حاجة إلى الصفائح وبذلك يتم حصر عدد الأشخاص الذين تنقل مستحضرات دم منهم إلى المريض إلى عدد يقل بكثير عما لو استخدمنا الصفائح الدموية من النوع الأول .
وهنا نحصل على ميزتين , الميزة الأولى الوقاية من احتمالية العدوى إذ أن من المعروف أن نقل الدم أو أي من مستحضراته يظل قابلا لنقل الأمراض الفيروسية الخطيرة مثل التهاب الكبد بأنواعه أو فيروس الإيدز . بالرغم من إجراء جميع الفحوص اللازمة للتأكد من سلامته , إلا أن هذا الاحتمال ضئيل جدا يصل إلى 1 من 60000 في حالة التهاب الكبد من نوع ب أو إلى 1 من 500000 في حالة فيروس الإيدز كما أثبتت ذلك الأبحاث في الولايات المتحدة . ولذلك حين ننقل للمريض صفائح من متبرع واحد مرارا خلال 3 أشهر تكون احتمالية نقل العدوى أقل بكثير من احتمالية نقل العدوى في حالة نقل صفائح من اكثر من مئتين متبرع خلال ثلاثة أشهر والميزة الثانية أن تعريض المريض للصفائح الدموية من المتبرع الذي هو بطبيعة الحال يختلف عن المريض في سمات الأنسجة HLA-Antigens يؤدي إلى احتمال تكوين أجسام مضادة لسمات الأنسجة هذه , وطبعا يكون الاحتمال في حالة تعرض المريض لصفائح دموية من متبرع واحد كما هو الحال فيما لو نقل إليه صفائح من متبرع واحد عن طريق جهاز فصل الخلايا .
بعد مرحلة العلاج المكثف هذه وما يتبعها من فترة ضعف خلايا الدم , التي يجب التغلب عليها كما ذكرنا بمكافحة الأمراض البكتيرية المعدية ونقل كريات الدم الحمراء ونقل الصفائح الدموية , ويستعيد النخاع العظمي عافيته ويبدأ في إنتاج خلايا الدم الطبيعية ولا نجد أي أثر للخلايا الخبيثة في حالة حصول استجابة للعلاج , إلا انه بالرغم من هذا النجاح فإننا نعلم أن هناك العديد من المرضى لا تزال هناك خلايا خبيثة في النخاع العظمي لديهم وذلك بسبب أن الخلايا الخبيثة تشبه الخلايا الأم الطبيعية ولذلك لا يمكن تميزها إذا كانت موجودة بنسبة تقل عن 5% من خلال النخاع العظمي ولذلك نقوم بإعادة دورة أو أكثر من العلاج الكيماوي المكثف لمحاولة ضمان عدم عودة المرض وتكون هذه الدورات مترافقة مرة أخرى بفترة ضعف لخلايا الدم التي تتسم بضعف مقاومة الأمراض البكتيرية المعدية والحاجة إلى نقل كريات الدم الحمراء ونقل الصفائح الدموية , ثم عودة الخلايا الطبيعية مرة أخرى .
حتى عهد قريب كان جميع المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي الحاد ينصحون بإجراء بعملية زراعة النخاع العظمي ولكن اليوم نعرف أن هناك مجموعة من المرضى الذين إمكانية عودة المرض إليهم موجودة ولكنها صغيرة بحيث أنها لا تبرر إجراء عملية زراعة نخاع عظمي على الأقل حاليا لأن عملية زراعة النخاع العظمي نفسها تحمل مخاطر ليست بالقليلة . .
سرطان الدم النخاعي الحاد
يكثر هذا المرض لدى البالغين ويقل لدى الأطفال وفي هذا المرض تتكاثر خلايا بدائية Primitive تشبه الخلايا الأم حتى تملأ معظم النخاع العظمي بحيث لا تبقى سوى مساحة محدودة للخلايا الطبيعية , فتحدث الأعراض لما يسمى بفشل النخاع العظمي .
وهذا المرض له أنواع فرعية عديدة جرى تمييزها بحسب شكل الخلايا وبحسب الخلايا الطبيعية التي نشأت منها . ثم في الفترة الأخيرة صار يقسم هذا المرض حسب الاختلالات في الكروموسومات التي يمكن الكشف عنها مخبريا حيث ثبت أن بعض الحالات التي توجد فيها اختلالات معينة في كروموسومات (16 أو 15-17 أو 8-21) يكون فيها المرض أقل خطورة من حالات أخرى في كروموسومات (5 أو 7) .
أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد
تكون أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد عادة غير خاصة بهذا المرض لوحده , فمثلا يشعر المريض بضعف عام ودوار وإرهاق وضيق في التنفس عند بذل مجهود وخفقان بالقلب وقد يميل إلى النزف من اللثة أو الأنف وقد تظهر عليه آثار نزف تحت الجلد على شكل طفح في الساقين أو بقع دموية في أنحاء مختلفة من الجسم وقد ترتفع درجة الحرارة لديه لوجود عدوى بكتيرية في مكان من الجسم أو عامة في الدم , وتسمى هذه الأعراض أعراض فشل النخاع العظمي وذلك لأن سببها ضعف إنتاج كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية .
تشخيص سرطان الدم النخاعي الحاد
بسبب كون أعراض هذا المرض غير خاصة به لوحده , لذلك لابد للطبيب أن يكون لديه درجة عالية من الشك في هذا المرض خاصة إذا اجتمعت أعراض ضعف إنتاج أكثر من نوع من خلايا الدم .
وفي دراسة تم نشرها من قبلي في المدونات الطبية السعودية أظهرت أن جميع المرضى الذين عاينتهم خلال عامي 1993-1994 م كان الوصول إلى الاشتباه في التشخيص بسيطا جدا أي بواسطة تحليل عدد من خلايا الدم , وفحص شريحة من الدم تحت الميكروسكوب . لذلك لا بد من إجراء هذا التحليل البسيط لأكبر عدد من المرضى الذين لديهم الأعراض المذكورة , ولا بد من وجود الاشتباه وإحالة المريض لمركز متخصص في علاج هذه الأمراض حتى يستبعد هذا الاشتباه . وعادة يتم التأكد من التشخيص بواسطة بذل النخاع العظمي الذي هو عبارة عن إجراء بسيط يتم تحت التخدير الموضعي أو بعد إعطاء حقنة منومة ولا يحتاج إلى تخدير عام إلا عند إجراء الفحص في الأطفال . ثم في حالة التأكد من المرض يتم إجراء فحوص خاصة للتأكد من النوع الدقيق للمريض وإجراء فحوص كروموسومات للنظر في احتمال الإجابة للعلاج .
علاج سرطان الدم النخاعي الحاد
يكون علاج هذا المرض عن طريق العلاج الكيماوي المكثف الذي يستمر لمدة 5-10 أيام باستخدام 2-3 عقاقير , تشمل في الغالب عقار Cytarabine واحد في العقاقير من مجموعة Anthracycline مثل عقار Daunorubicine .
وللأسف فإن جميع العقاقير المؤثرة في هذا المرض تهاجم الخلايا الطبيعية للنخاع العظمي مثل ما تهاجم خلايا المرض الخبيثة ولذلك تزداد أعراض فشل النخاع العظمي لفترة مؤقتة تطول ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد فترة العلاج المذكورة ثم يستعيد النخاع العظمي عافيته وتعود خلايا الدم الطبيعية إلى التكاثر والنمو ويعود إنتاج الدم وتختفي أعراض فشل النخاع العظمي المذكورة .
ويرجع السبب في أن الخلايا الطبيعية تعود إلى نشاطها وتكاثرها دون عودة الخلايا الخبيثة إلى أن الخلايا الخبيثة تتكاثر بسرعة أبطأ من الخلايا الطبيعية في هذا المرض ولكن هناك اختلال في الخلايا الخبيثة يمنعها من التميز إلى خلايا قادرة على القيام بالوظائف المسندة إليها , وكذلك لدى هذه الخلايا قصور عن الوصول إلى ما يسمى بالموت المبرمج Apoptosis بالتالي يزداد عددها في النخاع دون أن تكون سرعة تكاثرها عالية .
ونظرا لازدياد شدة أعراض فشل النخاع العظمي وضعف الخلايا في الفترة التالية للعلاج يحتاج المريض أثناء هذه الفترة إلى عزل عكسي بحيث يجب أن يكون في غرفة منفردة لوحده ولا يدخل عليه شخص سواء من العاملين بالمستشفى أو الزائرين إلا بعد اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين ولبس كمامة على الفم والأنف وإذا حصل له ارتفاع في درجة الحرارة يتم إرسال عينات مزرعة للدم وغيره إلى المختبر ثم يبدأ إعطاء المريض مضادات حيوية قوية وفعالة بجرعات عالية عن طريق الوريد دون انتظار إثبات وجود عدوى لدى المريض , وتتم مراجعة المضادات الحيوية الموصوفة للمريض كل 3 أيام ومقارنتها بحالة المريض وكذلك مقارنتها بنتائج عينات المزرعة المرسلة إلى المختبر وقد تتم إضافة مضادات حيوية جديدة أو استبدال المضادات الحيوية الموصوفة سابقا .
وكذلك يحتاج المريض إلى نقل دم (كريات دم حمراء) ونقل صفائح دموية , وحيث أن المريض يحتاج إلى تكرار نقل الدم والصفائح الدموية عادة , لذلك يستخدم في هذه الحالات ما يسمى بمستحضرات الدم المفلترة لمنع نقل كريات الدم البيضاء إلى المريض حيث أن هذه الكريات البيضاء تسبب تكوين أجسام مضادة ضد
سمات الأنسجة HLA مما قد يؤدي إلى تحطيم الصفائح الدموية التي سوف تنقل Antigens في المستقبل وغير ذلك من المشاكل المناعية .
أما الصفائح الدموية فهناك نوعان من الصفائح الدموية , النوع الأول هو الذي يحضر بواسطة فصل وحدات الدم الكامل التي يتم التبرع بها إلى مستحضرات مثل كريات الدم الحمراء المركزة , البلازما , الصفائح الدموية . ووحدات الصفائح الدموية هذه تسمى علميا بلازما ذات محتوى عالي من الصفائح الدمويةPlatelet Rich Plasma وكل وحدة من هذه الوحدات تحتوي ثلاثين بليون من الصفائح الدموية فقط , وهذه الكمية تعتبر غير كاملة لإيجاد ارتفاع مناسب في تركيز الصفائح الدموية لدى الشخص المتلقي لهذه الصفائح , لذلك كان لابد من جمع 6-8 وحدات من 6-8 أشخاص مختلفين تبرع كل منهم بوحدة من الدم الكامل .وإذا اضطررنا إلى 6-8 وحدات أخرى من 6-8 أشخاص آخرين في كل مرة يحتاج فيها المريض إلى صفائح دموية , لأن الأشخاص الذين تبرعوا بوحدة من الدم الكامل لا يمكن أن يتبرعوا مرة أخرى إلا بعد 3 أشهر , فإننا نستطيع أن نتصور أن المريض سوف يتلقى مستحضرات دم من عشرات بل مئات الأشخاص أثناء علاجه .
النوع الثاني من الصفائح الدموية يحضر بواسطة جهاز يسمى جهاز فصل الخلايا يتم وصله بالمتبرع ثم تشغيل برنامج خاص في كمبيوتر الجهاز لفصل الصفائح الدموية فيتم تمرير دم المتبرع عبر أنبوب يمر في الجهاز (الذي يشبه أجهزة الغسيل الكلوي) ثم بواسطة تقنية خاصة يتم فصل الصفائح الدموية وجمعها في كيس خاص وإعادة جميع مكونات الدم الأخرى مثل كريات الدم الحمراء والبلازما إلى المتبرع . وكل وحدة من هذا النوع تماثل 6-8 وحدات من النوع الأول ولذلك يعرض المريض الذي يحتاج إلى نقل الصفائح إلى دم من متبرع واحد فقط , بل ويمكن للشخص المتبرع بالصفائح بواسطة هذه التقنية أن يتبرع بالصفائح مرة أخرى خلال يومين أو ثلاثة , عندما يكون المريض مرة أخرى في حاجة إلى الصفائح وبذلك يتم حصر عدد الأشخاص الذين تنقل مستحضرات دم منهم إلى المريض إلى عدد يقل بكثير عما لو استخدمنا الصفائح الدموية من النوع الأول .
وهنا نحصل على ميزتين , الميزة الأولى الوقاية من احتمالية العدوى إذ أن من المعروف أن نقل الدم أو أي من مستحضراته يظل قابلا لنقل الأمراض الفيروسية الخطيرة مثل التهاب الكبد بأنواعه أو فيروس الإيدز . بالرغم من إجراء جميع الفحوص اللازمة للتأكد من سلامته , إلا أن هذا الاحتمال ضئيل جدا يصل إلى 1 من 60000 في حالة التهاب الكبد من نوع ب أو إلى 1 من 500000 في حالة فيروس الإيدز كما أثبتت ذلك الأبحاث في الولايات المتحدة . ولذلك حين ننقل للمريض صفائح من متبرع واحد مرارا خلال 3 أشهر تكون احتمالية نقل العدوى أقل بكثير من احتمالية نقل العدوى في حالة نقل صفائح من اكثر من مئتين متبرع خلال ثلاثة أشهر والميزة الثانية أن تعريض المريض للصفائح الدموية من المتبرع الذي هو بطبيعة الحال يختلف عن المريض في سمات الأنسجة HLA-Antigens يؤدي إلى احتمال تكوين أجسام مضادة لسمات الأنسجة هذه , وطبعا يكون الاحتمال في حالة تعرض المريض لصفائح دموية من متبرع واحد كما هو الحال فيما لو نقل إليه صفائح من متبرع واحد عن طريق جهاز فصل الخلايا .
بعد مرحلة العلاج المكثف هذه وما يتبعها من فترة ضعف خلايا الدم , التي يجب التغلب عليها كما ذكرنا بمكافحة الأمراض البكتيرية المعدية ونقل كريات الدم الحمراء ونقل الصفائح الدموية , ويستعيد النخاع العظمي عافيته ويبدأ في إنتاج خلايا الدم الطبيعية ولا نجد أي أثر للخلايا الخبيثة في حالة حصول استجابة للعلاج , إلا انه بالرغم من هذا النجاح فإننا نعلم أن هناك العديد من المرضى لا تزال هناك خلايا خبيثة في النخاع العظمي لديهم وذلك بسبب أن الخلايا الخبيثة تشبه الخلايا الأم الطبيعية ولذلك لا يمكن تميزها إذا كانت موجودة بنسبة تقل عن 5% من خلال النخاع العظمي ولذلك نقوم بإعادة دورة أو أكثر من العلاج الكيماوي المكثف لمحاولة ضمان عدم عودة المرض وتكون هذه الدورات مترافقة مرة أخرى بفترة ضعف لخلايا الدم التي تتسم بضعف مقاومة الأمراض البكتيرية المعدية والحاجة إلى نقل كريات الدم الحمراء ونقل الصفائح الدموية , ثم عودة الخلايا الطبيعية مرة أخرى .
حتى عهد قريب كان جميع المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي الحاد ينصحون بإجراء بعملية زراعة النخاع العظمي ولكن اليوم نعرف أن هناك مجموعة من المرضى الذين إمكانية عودة المرض إليهم موجودة ولكنها صغيرة بحيث أنها لا تبرر إجراء عملية زراعة نخاع عظمي على الأقل حاليا لأن عملية زراعة النخاع العظمي نفسها تحمل مخاطر ليست بالقليلة . .
9:39 ص |
تعديل الرسالة

أنواع سرطان الدم
تنقسم سرطانات الدم إلى أربعة أنواع رئيسية هي :
- سرطان الدم النخاعي الحاد
- سرطان الدم الليمفاوي الحاد
- سرطان الدم النخاعي المزمن
- سرطان الدم الليمفاوي المزمن
وهناك أنواع أخرى نادرة تدخل ضمن أحد الأنواع الأربعة المذكورة وإن كان لها خصائص بها .
وقد سمي النوعان الأولان بسرطان الدم الحاد لأنه في الأزمنة التي لم يكن هناك علاج متوفر لهذه الأمراض كانت المدة المتوقعة لبقاء المريض فترة أشهر , بينما يمكن توقع بقاء المريض في النوعين الآخرين لسنوات حتى لو لم يتلقى أي علاج . والحقيقة أن هذه الأمراض الأربعة أنواع مستقلة يختلف الواحد عن الآخر ويختلف علاجها وتختلف استجابتها للعلاج ولذلك تختلف فرص الشفاء منها .
يجمع هذه الأمراض إنها تنشأ في النخاع العظمي وتسبب احتلال حيز من مساحة النخاع العظمي يجعل الخلايا الطبيعية لا تجد مساحة كافية للتكاثر لإنتاج مكونات الدم من كريات الدم الحمراء أو البيضاء أو الصفائح الدموية . ولذلك تتميز كلها بأنها تسبب فقر دم أو ضعف الخلايا المتعادلة وبالتالي ضعف في المناعة أو ضعف إنتاج الصفائح الدموية وبالتالي الميل إلى النزف وان كانت هذه الأعراض تختلف من مرض إلى آخر .
وسنحاول فيما يلي بحث هذه الأمراض الواحد تلو الآخر
9:35 ص |
تعديل الرسالة

الخلايا والأنسجة
السرطان هو عبارة عن تكاثر غير طبيعي للخلايا , فما هي الخلية ؟ الخلية عبارة عن الوحدة الأساسية للكائن الحي وهي صغيرة بحيث لا ترى إلا بعد تكبيرها تحت الميكروسكوب عدة مئات من المرات وتتكون الخلية بذاتها من غلاف خارجي وسيتوبلازم ونواة , وبداخل النواة تكمن المعلومات الوراثية التي تتحكم في جميع وظائف الخلايا بما فيها انقسامها وتكاثرها ونضوجها حتى تتميز وظيفيا بحيث تؤدي وظيفة معينة محددة وهذه المعلومات الوراثية مختزنة في الشفرة الوراثية المكونة من الحامض النووي ويمثل كل معلومة وراثية ما يسمى بالجين الذي يرمز معظم الأحيان إلى بروتين ذي وظيفة محددة معينة. وأثناء انقسام الخلايا تكتسب الخلايا مهارات لأداء وظائف معينة محددة مثلا خلايا الكبد تكتسب قدرات خاصة بها للتخلص من بقايا التمثيل الغذائي بالدم وخلايا عضلة القلب مثلا تكتسب القدرة على الانقباض والانبساط بشكل منتظم حتى تمكن القلب من ضخ الدم في الدورة الدموية , ويسمى مجموع الخلايا ذات التميز الشكلي والوظيفي المعين , الموجودة عادة متلاصقة بعضها بالبعض , بالنسيج . والأعضاء تتكون إما من نسيج واحد أساسي أو عدة أنسجة مرتبة بشكل محقق أداء الوظيفة المطلوبة منها . أحيانا تجتمع عدة أعضاء وتكون جهازا معينا تتكامل فيه الأعضاء مع بعضها البعض بحيث تؤدي كل منها وظيفة وهي عبارة عن جزء من عملية معينة محددة تفيد الجسم فمثلا الجهاز الهضمي يبدأ بالفم حيث توجد الأسنان التي تقطع الطعام وتطحنه وتمزجه باللعاب بشكل يمهد للبلع عبر البلعوم والمريء إلى المعدة , حيث تقوم المعدة بمزج هذا الطعام بالعصارة المنتجة من قبلها وكذلك يطحن الطعام عبر انقباض عضلة المعدة ثم بعد ذلك ينتقل هذا الطعام إلى الإثنى عشر والأمعاء الدقيقة حيث تستكمل عملية الهضم و ثم في الأمعاء الغليظة يعاد امتصاص كمية كبيرة من السوائل التي أفرزت من الأجزاء السابقة في الجهاز الهضمي ثم تخرج فضلات الطعام عبر المستقيم وبذلك يكون الجهاز الهضمي بكل أجزائه ابتداء من الفم وانتهاء بالمستقيم جهاز متكامل يخدم عملية الهضم . انقسام الخلايا والتحكم في ذلك في العقود الماضية استطاع الإنسان أن يكتشف كثيرا من الأسرار التي تشرح كيفية التحكم في انقسام الخلايا والتحكم في إيقاف انقسامها لكن لا يزال هنا الكثير مما يجهله الإنسان في هذا الخصوص . ومما نعرفه الآن أن هناك جينات تتحكم في نمو الخلايا وانقسامها وهناك جينات توقف هذا النمو والانقسام . في الواقع السرطان هو عبارة عن اضطراب في انقسام الخلايا لذلك نجد أنه في كثير من أنواع السرطان توجد اختلالات في جينات نمو الخلايا وانقسامها واختلالات في الجينات المنوط بها إيقاف انقسام الخلايا ونموها . وكذلك هناك جينات معينة تحرك عملية نهاية الخلية أو ما يسمى بالموت المبرمج فيحصل في بعض أنواع السرطان أن يكون هناك اختلال في الجينات المتحكمة في عملية نهاية الخلية . ومما هو معلوم أن هناك ما يسمى بالأورام الحميدة وما يسمى بالأورام الخبيثة فما هو الفارق بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة ؟ الفارق الأساسي هو في سرعة نمو انقسام خلايا الأورام الخبيثة فالأورام الخبيثة تكون سرعة انقسام خلاياها عالية بينما الحميدة تكون سرعة انقسام خلاياها بطيئة . وهناك أورام لا تكون فيها سرعة انقسام عالية بل تكون فيها اختلالات متعلقة بالجينات التي تتحكم في نهاية الخلية أو ما يسمى بالموت المبرمج وبالتالي تعيش هذه الخلايا أكثر من الوقت المفروض لها وبذلك تزاحم الخلايا الطبيعية في التغذية مثلا . ومن الفروق الأخرى التي تميز الأورام الخبيثة من الأورام الحميدة وجود خواص مثل غزو الأنسجة الملاصقة وكذلك انقسام جزء من الخلايا وانتقاله عبر الدم أو السائل الليمفاوي إلى أماكن غير موضع نشوء الورم وبذلك يحدث انتشار الورم . ولحدوث ذلك لابد من حدوث اختلالات جينية إضافية للورم تضيف خاصية غزو الأنسجة الملاصقة أو خاصية الانتشار ولا نزال نجهل الكثير من هذه الاختلالات وإن كنا نعرف بوجودها.
إذن حتى يحدث السرطان لابد من اختلالات في الشفرة الوراثية يؤدي إلى فقدان
السيطرة على انقسام الخلايا ونموها وتميزها بعد حدوث السرطان تحدث اختلالات
أخرى تؤدي إلى اكتساب صفات غزو الأنسجة الملاصقة والانتشار داخل الجسم .
أما ما الذي يحدث هذه الاختلالات هذا ما يأتي شرحه فيما بعد .
الدم
ومكوناته
لفهم الكثير من خصائص السرطان الدم لابد من معرفة ما هو الدم وما هي مكوناته . يمكن اعتبار الدم نسيجا سائلا يحتوي على العديد من الخلايا أهمها كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء والصفائح الدموية . كريات الدم الحمراء: هي عبارة عن خلية استطاعت أن تتخلص نواتها بعد اكتمال نموها ونضوجها لكي تستطيع أداء وظيفتها بالدورة الدموية وتسمى كريات الدم هذه بالحمراء لكونها تحتوي على مادة صبغية حمراء تسمى الخضاب أو الهيموجلوبين . مادة الخضاب هذه هي التي تنقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة المختلفة وتنقل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين . وهذه العملية حيوية جدا لأن جميع عمليات التمثيل الغذائي مرتبطة بوجود الأكسجين وينتج فيها ثاني أكسيد الكربون الذي يجب التخلص منه . وحتى يحدث تبادل الغازات في الشعيرات الدموية لابد أن تكون لكريات الدم الحمراء خاصية الانبعاج عبر الشعيرات الضيقة , لذلك كان لابد لها من التخلص من النواة لان النواة تمنعها من الانبعاج التام عبر الشعيرات الضيقة . كريات الدم البيضاء: هي عبارة عن خلايا مختلفة تتميز بأنها أكبر حجما من كريات الدم الحمراء وبأنها تحتوي على نواة تأخذ أشكالا مختلفة وبأنها لا تحتوي على أي مادة ذات لون ولذلك سميت بكريات الدم البيضاء لأنها تظهر تحت الميكروسكوب دون لون ما لم يتم صبغها بلون آخر. من أنواع كريات الدم البيضاء الخلايا المتعادلة والخلايا الأحادية التي يكمن دورها في محاربة العدوى (البكتيريا خصوصا) والتخلص من أي أجسام غريبة صغيرة الحجم تغزو الجسم حيث تبتلع هذه الخلايا الجسيمات الصغيرة مثل البكتيريا والفطريات وتحطمها بواسطة إفراز أنزيمات هاضمة لها . من أنواع كريات الدم البيضاء أيضا الخلايا الليمفاوية وهي عبارة عن عدة أنواع بذاتها , مثلا هناك الخلايا الليمفاوية من نوع B التي تفرز أجساما مضادة موجهة ضد أي أجسام غريبة تغزو الجسم مثل البكتيريا أو الفيروسات وهناك الخلايا الليمفاوية من النوع T التي لها دور مهم ضمن الجهاز المناعي للجسم للتعرف على جميع الأجسام والمواد الغريبة على الجسم , وتتحكم في أداء وظائف كريات الدم البيضاء جميعا إفرازات تفرزها بعض أنواعها لتنشيط أنواع أخرى أو لتنشيط نفسها مما يؤدي إلى تكاثر النوع المطلوب بتواجده بدرجة كبيرة في المكان المطلوب وهذا جزء مما يسمى بعملية الالتهاب . من مكونات الدم الخلوية أيضا ما يسمى بالصفائح الدموية , التي هي عبارة عن أجزاء من سيتوبلازم الخلية الأم لهذه الصفائح التي تكمن وظيفتها في أنها تقفل أي انقطاع في اكتمال نسيج الأوعية الدموية الداخلي بواسطة التصاق هذه الصفائح الدموية ببعضها البعض وتكوينها لكتلة من آلاف الصفائح الدموية وبذلك تقفل الجروح التي تؤدي النزف في حالة عدم إقفالها . ويختلف عمر خلايا الدم فمثلا كريات الدم الحمراء يكون متوسط عمرها 120 يوما بينما يكون متوسط عمر الصفائح الدموية 5-7 أيام وتختلف عمر كريات الدم البيضاء حسب نوعها فالخلايا المتعادلة مثلا يبلغ عمرها عدة ساعات بينما يبلغ عمر بعض الخلايا الليمفاوية سنوات طويلة وقد تبقى بقية العمر كله . النخاع العظمي تتكون خلايا الدم جميعا في النخاع العظمي وهي المادة التي تملأ العظم الإسفنجي الموجود داخل عظام الحوض , العمود الفقري , الأضلاع , عظم القص , الجمجمة , ورؤوس العظام الطويلة للذراعين والرجلين . تنشأ خلايا النخاع العظمي والخلايا الليمفاوية كلها من خلية أم واحدة وتستمر عملية تكوين هذه الخلايا مدة تتراوح من 10--14 يوما في العادة . ويتميز النخاع العظمي أن له مساحة محدودة فعلا أو مساحة محدودة من ناحية الخلايا الداعمة لتكاثرها . فإذا وجدت تكاثرا غير طبيعي في أحد أنواع الخلايا يؤدي ذلك إلى قصور في إنتاج الخلايا الأخرى وهذا ما يفسر لنا الأعراض التي يسببها سرطان الدم حيث أن تكاثر الخلايا غير الطبيعية هذا يؤدي إلى قلة إنتاج الخلايا الطبيعية ويكون لدى المريض قلة إنتاج لكريات الدم الحمراء وبالتالي ضعف قدرة الدم لنقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وضعف في قدرة نقله لغاز ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين وبالتالي يشعر المريض بالضعف العام والإرهاق ويبدو عليه شحوب اللون ثم في مرحلة لاحقة يبدأ قصور النفس عند بذل مجهود وقد يشعر بتزايد ضربات القلب حيث أن الدورة الدموية تحاول تعويض ذلك بضخ كمية اكبر من الدم . أما قلة إنتاج كريات الدم المتعادلة مثلا يؤدي إلى ضعف في مناعة الجسم تجاه الأمراض البكتيرية خصوصا . وقلة إنتاج الصفائح الدموية يؤدي إلى ميل للنزيف فيظهر لدى المريض نزف على شكل نقاط حمراء تحت الجلد أو بقع أكبر تحت الجلد وقد يكون هناك نزف من اللثة أو من الأنف هذا بالإضافة إلى احتمال نشوء نزيف داخلي في أعضاء حساسة في الجسم . |
9:32 ص |
تعديل الرسالة

سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer | ||||||||
مقدمة
بالرغم من حدوث تقدم كبير في النواحي المختلفة في الطب خلال القرن العشرين لا يزال
يحتل مرض السرطان موقعا حساسا في وعي جمهور الناس من حيث إثارته
لمشاعر الخوف والقلق لدى الكثيرين . ربما يرجع ذلك إلى أن التقدم الحاصل في
معالجة السرطان عامة وإن كان كبيرا , إلا أنه أقل بكثير من التقدم الذي حصل
في مكافحة وعلاج الأمراض المعدية خلال
القرن العشرين أدى إلى ارتفاع متوسط العمر المتوقع للإنسان في البلدان
المختلفة ارتفاعا كبيرا وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة شريحة المواطنين الذين
تجاوزوا سن الخمسين مثلا , ومن المعلوم أن معظم حالات السرطان تظهر في
العقود التي تلي سن الخمسين ولذلك يمكن القول أن نسبة حالات السرطان مقارنة
بعدد السكان حصل فيه زيادة نتيجة زيادة نسبة السكان الذين تجاوزوا سن
الخمسين مثلا , بالإضافة إلى ذلك أدت الوسائل التشخيصية الحديثة إلى الكشف
عن حالات لم تكن تكتشف قبل وجود الأجهزة الحديثة في هذا الزمان .
وبالرغم من التقدم الكبير في علاج سرطانات الدم والأورام الليمفاوية بالذات , بشكل يفوق حتى التقدم الذي حصل في الأورام الأخرى , والذي يتمثل في أن هذه الأمراض كانت مؤدية إلى الوفاة كلها تقريبا قبل الستينات من القرن العشرين , بينما يمكن الشفاء التام من معظمها اليوم بنسب تتراوح بين 25 إلى 90 %. بالرغم من هذا التقدم الكبير لا تزال أورام الدم والغدد الليمفاوية تثير الفزع والقلق لدى الكثيرين من الناس وذلك يرجع إلى عدة أسباب من ضمنها كون هذه الأمراض تصيب بنسبة أكبر شريحة من صغار السن سواء الأطفال أو الشباب , وكذلك لكون هذه الأمراض تصيب في حالات نادرة جدا أشخاصا من صغار السن يحتلون مكانا في وسائل الإعلام سواء كانوا من الرياضيين أو الفنانين أو غيرهم من الناشطين في مجال الأعمال أو الحياة العامة . إن التقدم الكبير الذي حصل في علاج هذه الأمراض ترافق مع كون الوسائل العلاجية الكثيرة تعتمد على عقاقير ذات تأثيرات جانبية ملموسة لدى المريض ومرتبطة أيضا بمضاعفات تحصل نتيجة المرض ونتيجة علاجه , كل ذلك أدى إلى تغير في تعاملنا مع المرضى من حيث ضرورة شرح طبيعة مرضه له. في السابق كان معظم المرضى يتركون أمر العلاج للطبيب بينما اليوم أصبح الأطباء يحتاجون إلى كسب ثقة وتعاون المريض أكثر فأكثر , وأصبحت عملية كسب هذا التعاون مرتبطة بإفهام المريض طبيعة مرضه وطبيعة العلاج الذي يتلقاه والآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة التي يمكن توقعها , وكذلك ازدادت رغبة المرضى في معرفة أمراضهم وازدادت أيضا لديهم الوسائل التي تمكنهم من معرفة أمراضهم إما عن طريق المواد المطبوعة سواء في الصحف والمجلات أو الكتيبات التي تصدرها المؤسسات العلاجية المختلفة أو مؤخرا عن طريق الإنترنت وأصبح العديد من المرضى يدخلون إلى شبكة الإنترنت للتعرف على أمراضهم خاصة في البلاد المتقدمة حيث توجد مصادر معلومات كثيرة باللغات الإنجليزية وغيرها بينما تقل باللغة العربية للأسف , ولكن بالرغم من ذلك أصبحنا نحن الأطباء نقابل في مرات كثيرة العديد من المرضى الذين يأتون إلينا وقد تصفحوا مواقع الإنترنت عن أمراضهم واكتشفوا بعض الأمور التي يودون الاستفسار عنها , وأصبح أيضا العديد من المرضى يأتون إلينا بصور مقالات عن هذا الدواء أو ذاك ويطلبون منا معلومات أكثر . نتيجة هذه التغيرات ازدادت الحاجة إلى وجود الوسائل التي تساهم في إيجاد الوعي لدى الناس عن الأمراض المختلفة وتساهم في كسب ثقة وتعاون المرضى مع أطبائهم والمؤسسات العلاجية التي تتولى علاجهم. |
9:28 ص |
تعديل الرسالة

خطة سهلة للوقاية من السرطان Easy plan for cancer prevention
يمكن وقاية الإنسان من الإصابة بأنواع
كثيرة من السرطان ليس عن طريق الأدوية وإنما عن طريق إجراء تعديلات غذائية
وسلوكية في حياته ، ويعتقد بعض العلماء بارتباط حدوث 30-40% من حالات السرطان
مباشرة نتيجة الطعام الذي يتناوله وعوامل أخرى مثل المحافظة على وزن جسمه عند
حدوده الطبيعية وممارسته نشاط بدني كاف بشكل روتيني ، وأشارت دراسة إلى إمكانية
إنقاص 30% من عدد حالات الإصابة بالسرطان بالامتناع عن
التدخين .
ويفيد المحافظة على وزن جسم أي شخص عند حدوده الطبيعي وممارسته رياضة بدنية بشكل منتظم ضد إصابته بالسرطان ، فيساعد تناوله طعام متزن في مكوناته الغذائية واستمراره ممارسة الرياضة البدنية ومراقبة وزن جسمه ليكون قريباً من حدوده الطبيعية في تقليل خطر إصابته بالسرطان نحو 30-40% ،وإذا كان الشخص زائد الوزن ولا يمارس أي رياضة بدنية فيتحتم عليه تغيير عاداته اليومية وإجراء تغيرات فيها حتى يوفر صحة أفضل لجسمه.
حدوث تغيرات في حياة الشخص
أظهرت البحوث العلمية الحديثة إمكانية وقاية الإنسان من الإصابة بمعظم أنواع السرطان عن طريق إحداث تغيرات معتدلة في حياته اليومية فيستطيع مراجعة ما يستطيع القيام به لتقليل هذا الخطر ، فيمكن الوقاية من حدوث معظم أنواع مرض السرطان بتغيير أشياء في حياته ، وأشار المعهد الأمريكي لبحوث السرطان في تقريره العلمي عام 1997عن ارتباط حدوث 60-70%من حالات السرطان مباشرة بالعادات اليومية للإنسان مثل ما يأكله من طعام وما إذا كان يمارس رياضة بدنية بشكل يومي ومحافظته على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية وما إذا كان مدخناً أم لا ، ويفيد إجراء بعض التعديلات في السلوك الحياتي للشخص في إنقاص معدل خطر إصابته بالسرطان ، وهي تقلل في نفس الوقت خطر حدوث أمراض مزمنة في القلب و ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر له ، كما يؤدي إتباع الشخص هذه الخطة الجديدة في حياته إلى الشعور بأنه أفضل نفسيا وصحيا.
الامتناع عن التدخين
أظهرت الدراسات العلمية خطر ممارسة عادة التدخين في حدوث الكثير من حالات الموت نتيجة مرض السرطان ، وفي الولايات المتحدة كمثال ارتبط تدخين التبغ بحدوث 30% سرطان الرئة عن أمراض خبيثة أخرى كالحنجرة والمثانة والكلى والمثانة وعنق الرحم والبروستات والمستقيم والقولون وقد يكون تناول الشخص طعاما صحيا من أكثر الطرق فعالية في وقايته من حدوث أورام خبيثة في البروستات والثدي والرئة والقولون والمعدة والمستقيم والبنكرياس ، والتدخين هو أكثر أسباب حدوث السرطان فهو لا يسبب سرطان الرئة فقط وإنما حدوث أنواع أخرى من السرطان ، كما يزيد بشكل معنوي خطر حدوث أمراض في القلب والدورة الدموية والسكتة الدماغية .
تناول طعام صحي
تتأثر صحة الإنسان ككل ويقل خطر إصابته بالسرطان بشكل كبير نتيجة قيامه بأشياء معينة في حياته واختياره الأغذية الصحية في طعامه وبشكل خاص إكثاره من تناول الفواكه والخضراوات في طعامه وهي لا توفر لجسمه فقط المكونات الغذائية التي يحتاجها للشعور بصحة جيدة ولكنها تحتوي على مركبات تساعد في الوقاية من خطر المركبات الموجودة طبيعيا المسببة للسرطان التي يتعرض لها كل يوم ، ويكون اختيار الأغذية التي يحصل عليها يومياً أي شخص من أكثر العوامل أهمية في وقايته من السرطان ، ويتناول معظم الأمريكيون طعاما مرتفع المحتوى من الدهون وعالي السعرات الحرارية ويقل ما يحتويه من الخضراوات والفواكه وبذور البقول والأغذية النباتية الأخرى ، ويفيد تناول الأغذية النباتية ليس فقط في الوقاية من السرطان وإنما تضاد حدوث أمراض في القلب ومشكلات صحية أخرى.
وبناء على توصيات المعهد الأمريكي
لأبحاث السرطان يفيد حصول الإنسان على طعام صحي مع امتناعه عن التدخين في إنقاص
خطر إصابته بالسرطان بنسبة 60-70% ، وينصح بالحصول على 5-10 مبادلات من الفواكه
والخضراوات كل يوم فهي أسهل الأشياء التي يمكن عملها للوقاية من السرطان ،
ويشجع المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان على
تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالمركبات الوقائية من السرطان مثل مضادات
الأكسدة Antioxidants وهي تشمل الكرنب وعائلته الصليبية مثل بروكلي والقرنبيط
وكرنب بروكسل بذور البقول والثوم والزنجبيل وفول الصويا والبصل والبندورة
والخضراوات والفواكه والصفراء وثمار الحمضيات والتوت والفواكه الجافة .
ممارسة رياضة بدنية
هناك ضرورة محافظة الشخص على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية بممارسته رياضية بدنية بشكل منتظم لمدة 30 دقيقة كل يوم ، وهي ذات فائدة في المحافظة على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية التي لها فائدتها في تقليل فرص حدوث السرطان ، وتكون الرياضة البدنية بحد ذاتها أيضا ذات فوائد ضد السرطان ، وتلعب الرياضة البدنية دورا رئيسا في المحافظة على الوزن الطبيعي، وينصح المعهد الأمريكي لبحوث السرطان بضرورة المحافظة على استمرار النشاط الجسمي ووزن الجسم عند حدوده الطبيعية بالإضافة إلى تناول طعام صحي ، وهناك تساؤلات عن مقدار الرياضة البدنية المطلوبة ونوعها ، ويوصي المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة في هذا الخصوص بممارسة الشخص رياضة بدنية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة كل يوم ، وإذا لم يتمكن من ممارستها بشكل مستمر فيستطيع القيام بها خلال ثلاثة جلسات 10 دقائق كل منها خلال اليوم الواحد ولو كانت على شكل رياضة بدنية خفيفة كالمشي فهي ذات فائدة في تقليل فرص حدوث السرطان ، وبلا شك هناك ضرورة جعل الرياضة جزء من النشاطات اليومية للشخص واكتسابه عادات صحية بتركه سيارته بعيدة عن مكان عمله تسمح له بالسير إليها والمشي بسرعة فترة 10 دقائق بعد الغذاء مثلا ثم تكرار ذلك عدة مرات يوميا.
إرشادات عامة
ويفيد إتباع الإرشادات التالية للوقاية من الإصابة بالسرطان :
-
الحصول على كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه في الطعام.
-
المحافظة على وزن الجسم عند حدوده الطبيعية بممارسة رياضة بدنية يوميا وبشكل كاف.
-
تناول الأغذية ذات المحتوى المنخفض من الدهون والملح في الطعام.
-
تحضير الأغذية وتخزينها بشكل آمن تجنبا من تلوثها بالفطريات والجراثيم .
-
عدم تدخين التبغ بأي طريقة على شكل سجائر أو سيجار أو أركيلة (شيشة) .
الدكتور محيي الدين عمر لبنية
استشاري تغذية في مستشفى الملك فهد
بالمدينة المنورة
8:17 ص |
تعديل الرسالة

امل جديد لمرضى سرطان الدم
خلايا مناعية معدلة وراثياً تنجح في تدمير سرطان الدم "اللوكيميا".
أكد علماء أمريكيون أن خلايا مناعية معدلة وراثياً أخذت من اثنين من المصابين بسرطان الدم نجحت في تدمير سرطان الدم لديهما تماما.
وقال فريق الباحثين تحت إشراف كارل جون من جامعة بينسلفانيا في دراستهم التي نشرت اليوم الأربعاء في مجلة "ساينس ترانسليشونال ميديسين" إن النجاح الذي تحقق في هذا الاتجاه مدهش ويفوق كل التطلعات. وأجرى الباحثون دراستهم على خلايا (كريات الدم) بيضاء تائية وهي التي تتعرف على الخلايا الغريبة وتدمرها. وكان هدف الباحثين من وراء ذلك دراسة القوة التدميرية لهذا السلاح المناعي الذي يمتلكه الجسم واستخدامه بشكل دقيق ضد خلايا الدم السرطانية التي خرجت عن السيطرة داخل الجسم وأدت إلى إصابة الإنسان بسرطان الدم "اللوكيميا".
ونجح الباحثون في ذلك بالاعتماد على الهندسة الوراثية التي سمحت بتزويدهذه الخلايا بتلك الجزيئات البروتينية التي تكون على سطح الخلية وتتعرف على الخلايا السرطانية بالدم. وأجريت الدراسة على ثلاثة مرضى كانوا في مرحلة متقدمة من المرض وعولجوا مرارا ضد اللوكيميا.
قام الباحثون بفصل الخلايا المناعية المطلوبة من دم المرضى الثلاثة ثم ألحقوا بها صفات وراثية جديدة باستخدام فيروس فوجدوا أن "حساسات" وظيفتها الكشف عن الخلايا السرطانية تكونت على سطح الخلايا. ثم أعاد العلماء هذه الخلايا التائية المعدلة داخل محلول إلى جسم المريض حيث تكاثرت هناك نحو ألف مرة.
وقال الباحثون إن كل واحدة من هذه الخلايا تدمر في المتوسط 1000 خلية سرطانية بالدم. ساعدت هذه الطريقة النظام المناعي لدى كل من المرضى الثلاثة للتعافي بعد أن كان كل منهم يعتمد على متبرع بخلايا دموية جديدة. وغالبا ما يكون هذا المتبرع أخا أو أختا للمريض. ولكن هناك الكثير من المرضى لا يعثر لهم على متبرع مناسب.
وقال بروسي ليفين المشارك في الدراسة: "تساعد هذه الهندسة الجزيئية الخلايا المناعية في التعرف بشكل أفضل على الخلايا السرطانية ومكافحتها و أصبح من الواضح الآن أن الخلايا التائية قاتلة (للخلايا
السرطانية) لم يبرهن أحد من قبل على مثل هذه الفعالية لهذه الخلايا والتي تبين أن الواحدة منها قادرة على قتل ألف خلية سرطانية".
وأوضح مايكل كالوس المشرف على الدراسة أنه على الرغم من أن الكثير من الخلايا المناعية اختفت فيما بعد إلا أن جزءا كبيرا منها بقي سليما وعثرعليه في جسم المرضى بعد 9 إلى 12 شهرا وأن هذه الخلايا تتذكر قدراتها في حالة الضرورة مما يجعلها قادرة على الاستمرار في قتل الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النجاح الذي تم مع اثنين من المرضى الثلاثة كان باهرا لأنه أدى إلى اختفاء الخلايا السرطانية تماما وهو ما لم تنجح فيه جميع الوسائل العلاجية السابقة. ولكن يجب التذكير ان هذا النجاح حصل لدى عدد صغير من المرضى وعلى الباحثين تجربته على المئات ولمدة اطول للتأكد من نجاحه.
أكد علماء أمريكيون أن خلايا مناعية معدلة وراثياً أخذت من اثنين من المصابين بسرطان الدم نجحت في تدمير سرطان الدم لديهما تماما.
وقال فريق الباحثين تحت إشراف كارل جون من جامعة بينسلفانيا في دراستهم التي نشرت اليوم الأربعاء في مجلة "ساينس ترانسليشونال ميديسين" إن النجاح الذي تحقق في هذا الاتجاه مدهش ويفوق كل التطلعات. وأجرى الباحثون دراستهم على خلايا (كريات الدم) بيضاء تائية وهي التي تتعرف على الخلايا الغريبة وتدمرها. وكان هدف الباحثين من وراء ذلك دراسة القوة التدميرية لهذا السلاح المناعي الذي يمتلكه الجسم واستخدامه بشكل دقيق ضد خلايا الدم السرطانية التي خرجت عن السيطرة داخل الجسم وأدت إلى إصابة الإنسان بسرطان الدم "اللوكيميا".
ونجح الباحثون في ذلك بالاعتماد على الهندسة الوراثية التي سمحت بتزويدهذه الخلايا بتلك الجزيئات البروتينية التي تكون على سطح الخلية وتتعرف على الخلايا السرطانية بالدم. وأجريت الدراسة على ثلاثة مرضى كانوا في مرحلة متقدمة من المرض وعولجوا مرارا ضد اللوكيميا.
قام الباحثون بفصل الخلايا المناعية المطلوبة من دم المرضى الثلاثة ثم ألحقوا بها صفات وراثية جديدة باستخدام فيروس فوجدوا أن "حساسات" وظيفتها الكشف عن الخلايا السرطانية تكونت على سطح الخلايا. ثم أعاد العلماء هذه الخلايا التائية المعدلة داخل محلول إلى جسم المريض حيث تكاثرت هناك نحو ألف مرة.
وقال الباحثون إن كل واحدة من هذه الخلايا تدمر في المتوسط 1000 خلية سرطانية بالدم. ساعدت هذه الطريقة النظام المناعي لدى كل من المرضى الثلاثة للتعافي بعد أن كان كل منهم يعتمد على متبرع بخلايا دموية جديدة. وغالبا ما يكون هذا المتبرع أخا أو أختا للمريض. ولكن هناك الكثير من المرضى لا يعثر لهم على متبرع مناسب.
وقال بروسي ليفين المشارك في الدراسة: "تساعد هذه الهندسة الجزيئية الخلايا المناعية في التعرف بشكل أفضل على الخلايا السرطانية ومكافحتها و أصبح من الواضح الآن أن الخلايا التائية قاتلة (للخلايا
السرطانية) لم يبرهن أحد من قبل على مثل هذه الفعالية لهذه الخلايا والتي تبين أن الواحدة منها قادرة على قتل ألف خلية سرطانية".
وأوضح مايكل كالوس المشرف على الدراسة أنه على الرغم من أن الكثير من الخلايا المناعية اختفت فيما بعد إلا أن جزءا كبيرا منها بقي سليما وعثرعليه في جسم المرضى بعد 9 إلى 12 شهرا وأن هذه الخلايا تتذكر قدراتها في حالة الضرورة مما يجعلها قادرة على الاستمرار في قتل الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النجاح الذي تم مع اثنين من المرضى الثلاثة كان باهرا لأنه أدى إلى اختفاء الخلايا السرطانية تماما وهو ما لم تنجح فيه جميع الوسائل العلاجية السابقة. ولكن يجب التذكير ان هذا النجاح حصل لدى عدد صغير من المرضى وعلى الباحثين تجربته على المئات ولمدة اطول للتأكد من نجاحه.
8:15 ص |
تعديل الرسالة

قال رسول الله: "إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولاتداووا بالمُحرَم ".
وقال ايضا " لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل
يأتي السرطان في المرتبة الثانية، بعد أمراض القلب، كسبب شائع للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ففي فترة من الفترات كان ضحايا السرطان من الأمريكيين يفوق في مجموعه عدد من قتل منهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الكورية والحرب الفيتنامية،
كما أن عدد الذين يقتلون من جرائه في أمريكا وحدها يفوق عدد ضحايا حوادث السير بثمانية أضعاف.
توجد بعض المؤشرات التي قد تنبئ بوجود السرطان ومنها:
*بحة في الصوت
*نزيف غير اعتيادي
*تغيير في انتظام دورة الأمعاء أو المثانة
*عسر في الهضم مزمن أو صعوبة في البلع
*أي ورم صلب في الصدر أو الرقبة أو في أي مكان آخر في الجسم
*خراج لم يظهر عليه أي تحسن
*وأي فقدان غير متوقع في الوزن
العوامل المساعدة للإصابة بالسرطان
نعني بالعوامل المساعدة، الظروف والحالات التي تزيد احتمالات ظهور السرطان.
ويمكننا تصنيف هذه العوامل ضمن العناوين التالية:
1.العوامل الفيزيائية
إن التعرض المفرط لضوء الشمس هو من العوامل الهامة للتعرض بالإصابة بسرطان الجلد.
كما أن التعرض للإشعاعات الأيونية من أنواع مختلفة يزيد إلى حد بعيد من خطر الإصابة بالسرطان
2.العوامل الكيميائية
يعرف عن الكثير من المواد الكيميائية الصناعية أنها تعرض للإصابة بالسرطان.
فالمستحضرات الزرنيخية تسبب سرطان الجلد حتى وإن أخذت عن طريق الفم،
وظهر مؤخرا اهتمام كبير بسبب الأدلة المتزايدة على استعمال هرمون الإستروجين الصناعي من قبل النساء المريضات يزيد من احتمال إصابتهن بسرطان المهبل وعنق الرحم
والأشخاص الذين يشربون المشروبات الكحولية يصابون بالسرطان أكثر من الذين لا يشربونها
3.العوامل البيولوجية
هناك احتمال كبير في إمكانية حدوث السرطان نتيجة فيروس ما أو مجموعة فيروسات.
وقد أجريت أبحاث كثيرة على أمل توضيح العلاقة ما بين الفيروسات والسرطان البشري،
4.ظروف الحياة والصحة
هناك ظروف معينة في أوقات معينة في الحياة من شأنها تبديل وإبعاد إمكانية تعرض شخص ما للإصابة بالسرطان:
o العمر
إن الأمر المثير للدهشة هو أن السرطان يأتي في المرتبة الثانية بعد الحوادث من حيث أسباب وفاة الأطفال.
وبالنسبة للبالغين، تزداد إمكانية الإصابة بالسرطان سنة بعد سنة.
والعديد من العوامل المعرضة للإصابة بالسرطان تتطلب وقنا كي تسبب تغييرات معينة خبيثة في الخلايا الطبيعية.
o الجنس
إن سرطان الرئة يسبب أكبر عدد من الوفيات بين الرجال،
في حين يسبب سرطان الثدي أكبر عدد من الوفيات بين النساء
oالزواج
إن سرطان الثدي أكثر شيوعا بين النساء الغير متزوجات منه بين المتزوجات،
وكذلك فإن العمر الذي تحمل فيه الأم إبنها الأول يؤثر على إمكانية تعرضها لسرطان الثدي.
فالمرأة التي تلد طفلها الأول قبل سن 25 تكون نسبة تعرضها للإصابة بسرطان الثدي أقل بكثير من المرأة التي تلد طفلها الأول بعد سن 35
أما بالنسبة للتعرض للإصابة بسرطان عنق الرحم فتأثير الزواج هو في الاتجاه المعاكس.
فالنساء اللواتي يتزوجن في سن دون العشرين عاما معرضات للإصابة بسرطان عنق الرحم أكثر من النساء اللواتي يتزوجن في العشرينات من عمرهن أو اللواتي لا يتزوجن إطلاقا.
عامل هام
بالإضافة إلى العوامل المعرضة للإصابة بالسرطان هناك ظرف آخر قد يغير اتجاه التيار بالنسبة لبدء ظهور السرطان.
وهنا نشير إلى المقاومة الذاتية الطبيعية المتوفرة لدى الشخص. وهذا يشمل ما يسمى بجهاز المناعة،
فالتركيز ينبغي أن يكون حول كيفية تجنب السرطان، وذلك يتطلب من الشخص أن يتجنب العوامل المعرضة والمسببة للسرطان حتى لا يصاب به وأن يعيش باعتدال وفقا للقواعد الصحية للمحافظة على لياقة أجسامهم.
حارب السرطان بالفحص المبكر :
خطة سهلة للوقاية من السرطان Easy plan for cancer prevention
ومن المعلومات المتوفرة حالياً ، يعتقد بأن 80% من السرطانات من الممكن منع حدوثها .. ومن المسببات المعروفة للسرطان:
×التدخين يسبب 30 % من وفيات السرطان
×نوع الغذاء يسبب 30% من وفيات السرطان
×مصادر مرتبطه بالعمل 4%
×العلاقات الجنسية والانجاب 7%
×المسكرات (الكحول ) 3%
×الاشعة فوق البنفسجة 1%
×التلوث 1%
ويمكن وقاية الإنسان من الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان عن طريق التالي :
1- حدوث تغيرات في حياة الشخص
أظهرت البحوث العلمية الحديثة إمكانية وقاية الإنسان من الإصابة بمعظم أنواع السرطان عن طريق إحداث تغيرات معتدلة في حياته اليومية فيستطيع مراجعة ما يستطيع القيام به لتقليل هذا الخطر
، وأشار المعهد الأمريكي لبحوث السرطان في تقريره العلمي عام 1997عن ارتباط حدوث 60-70%من حالات السرطان مباشرة بالعادات اليومية للإنسان مثل ما يأكله من طعام وما إذا كان يمارس رياضة بدنية بشكل يومي ومحافظته على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية وما إذا كان مدخناً أم لا ،
ويفيد إجراء بعض التعديلات في السلوك الحياتي للشخص في إنقاص معدل خطر إصابته بالسرطان ،
وهي تقلل في نفس الوقت خطر حدوث أمراض مزمنة في القلب و ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر له ،
2 -الامتناع عن التدخين
أظهرت الدراسات العلمية خطر ممارسة عادة التدخين في حدوث الكثير من حالات الموت نتيجة مرض السرطان ،
والتدخين هو أكثر أسباب حدوث السرطان فهو لا يسبب سرطان الرئة فقط وإنما حدوث أنواع أخرى من السرطان ، كما يزيد بشكل معنوي خطر حدوث أمراض في القلب والدورة الدموية والسكتة الدماغية .
3 -تناول طعام صحي
تتأثر صحة الإنسان ككل ويقل خطر إصابته بالسرطان بشكل كبير نتيجة قيامه بأشياء معينة في حياته واختياره الأغذية الصحية في طعامه وبشكل خاص إكثاره من تناول الفواكه والخضراوات في طعامه وهي لا توفر لجسمه فقط المكونات الغذائية التي يحتاجها للشعور بصحة جيدة ولكنها تحتوي على مركبات تساعد في الوقاية من خطر المركبات الموجودة طبيعيا المسببة للسرطان التي يتعرض لها كل يوم .
4-ممارسة رياضة بدنية
هناك ضرورة محافظة الشخص على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية بممارسته رياضية بدنية بشكل منتظم لمدة 30 دقيقة كل يوم ، وهي ذات فائدة في المحافظة على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية التي لها فائدتها في تقليل فرص حدوث السرطان ، وتكون الرياضة البدنية بحد ذاتها أيضا ذات فوائد ضد السرطان .
إرشادات عامة
ويفيد إتباع الإرشادات التالية للوقاية من الإصابة بالسرطان :
1. الحصول على كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه في الطعام.

2. المحافظة على وزن الجسم عند حدوده الطبيعية بممارسة رياضة بدنية يوميا وبشكل كاف.
3. تناول الأغذية ذات المحتوى المنخفض من الدهون والملح في الطعام.
4. تحضير الأغذية وتخزينها بشكل آمن تجنبا من تلوثها بالفطريات والجراثيم .
5. عدم تدخين التبغ بأي طريقة على شكل سجائر أو سيجار أو شيشة .
6. لا تهمل إجراء فحص طبي كل سنة، ومرتين في السنة بعد سن الخامسة والثلاثين
7. لا يحوز إهمال أي كتلة وبالأخص عند منطقة الصدر (للنساء)
8. لا تهمل أي نزف أو إفراز غير عادي من أي فتحة في الجسم
9. لا تهمل سؤ الهضم المستمر أو الصعوبة في ابتلاع الطعام
10. لا تهمل التغييرات في عادات الأحشاء
11. لا تهمل السعال المتواصل أو الخشونة في البلعوم
12. لا تهمل فقدان الوزن الغير واضح السبب، أو فقر الدم
13. لا تهمل التغييرات في لون أو حجم شامة أو ثؤلول
14. لا تهمل أي تقرح لا يشفى في وقت قصير
15. لا تهمل نصيحة الطبيب، بما في ذلك إجراء جراحة إذا أوصى بها
وأسأل الله تعالى أن يحمينا شر هذه الأمراض بفضله ورحمته ,,,,
المراجع :
مركز أبحاث الطب الإسلامي .
جمعية السرطان الامريكية .
جمعية أصدقاء معهد الأورام القومي .
موقع صحه .
وتقبلوا فائق إحترامي ,,,
وقال ايضا " لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل
يأتي السرطان في المرتبة الثانية، بعد أمراض القلب، كسبب شائع للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ففي فترة من الفترات كان ضحايا السرطان من الأمريكيين يفوق في مجموعه عدد من قتل منهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الكورية والحرب الفيتنامية،
كما أن عدد الذين يقتلون من جرائه في أمريكا وحدها يفوق عدد ضحايا حوادث السير بثمانية أضعاف.
توجد بعض المؤشرات التي قد تنبئ بوجود السرطان ومنها:
*بحة في الصوت
*نزيف غير اعتيادي
*تغيير في انتظام دورة الأمعاء أو المثانة
*عسر في الهضم مزمن أو صعوبة في البلع
*أي ورم صلب في الصدر أو الرقبة أو في أي مكان آخر في الجسم
*خراج لم يظهر عليه أي تحسن
*وأي فقدان غير متوقع في الوزن
العوامل المساعدة للإصابة بالسرطان
نعني بالعوامل المساعدة، الظروف والحالات التي تزيد احتمالات ظهور السرطان.
ويمكننا تصنيف هذه العوامل ضمن العناوين التالية:
1.العوامل الفيزيائية
إن التعرض المفرط لضوء الشمس هو من العوامل الهامة للتعرض بالإصابة بسرطان الجلد.
كما أن التعرض للإشعاعات الأيونية من أنواع مختلفة يزيد إلى حد بعيد من خطر الإصابة بالسرطان
2.العوامل الكيميائية
يعرف عن الكثير من المواد الكيميائية الصناعية أنها تعرض للإصابة بالسرطان.
فالمستحضرات الزرنيخية تسبب سرطان الجلد حتى وإن أخذت عن طريق الفم،
وظهر مؤخرا اهتمام كبير بسبب الأدلة المتزايدة على استعمال هرمون الإستروجين الصناعي من قبل النساء المريضات يزيد من احتمال إصابتهن بسرطان المهبل وعنق الرحم
والأشخاص الذين يشربون المشروبات الكحولية يصابون بالسرطان أكثر من الذين لا يشربونها
3.العوامل البيولوجية
هناك احتمال كبير في إمكانية حدوث السرطان نتيجة فيروس ما أو مجموعة فيروسات.
وقد أجريت أبحاث كثيرة على أمل توضيح العلاقة ما بين الفيروسات والسرطان البشري،
4.ظروف الحياة والصحة
هناك ظروف معينة في أوقات معينة في الحياة من شأنها تبديل وإبعاد إمكانية تعرض شخص ما للإصابة بالسرطان:
o العمر
إن الأمر المثير للدهشة هو أن السرطان يأتي في المرتبة الثانية بعد الحوادث من حيث أسباب وفاة الأطفال.
وبالنسبة للبالغين، تزداد إمكانية الإصابة بالسرطان سنة بعد سنة.
والعديد من العوامل المعرضة للإصابة بالسرطان تتطلب وقنا كي تسبب تغييرات معينة خبيثة في الخلايا الطبيعية.
o الجنس
إن سرطان الرئة يسبب أكبر عدد من الوفيات بين الرجال،
في حين يسبب سرطان الثدي أكبر عدد من الوفيات بين النساء
oالزواج
إن سرطان الثدي أكثر شيوعا بين النساء الغير متزوجات منه بين المتزوجات،
وكذلك فإن العمر الذي تحمل فيه الأم إبنها الأول يؤثر على إمكانية تعرضها لسرطان الثدي.
فالمرأة التي تلد طفلها الأول قبل سن 25 تكون نسبة تعرضها للإصابة بسرطان الثدي أقل بكثير من المرأة التي تلد طفلها الأول بعد سن 35
أما بالنسبة للتعرض للإصابة بسرطان عنق الرحم فتأثير الزواج هو في الاتجاه المعاكس.
فالنساء اللواتي يتزوجن في سن دون العشرين عاما معرضات للإصابة بسرطان عنق الرحم أكثر من النساء اللواتي يتزوجن في العشرينات من عمرهن أو اللواتي لا يتزوجن إطلاقا.
عامل هام
بالإضافة إلى العوامل المعرضة للإصابة بالسرطان هناك ظرف آخر قد يغير اتجاه التيار بالنسبة لبدء ظهور السرطان.
وهنا نشير إلى المقاومة الذاتية الطبيعية المتوفرة لدى الشخص. وهذا يشمل ما يسمى بجهاز المناعة،
فالتركيز ينبغي أن يكون حول كيفية تجنب السرطان، وذلك يتطلب من الشخص أن يتجنب العوامل المعرضة والمسببة للسرطان حتى لا يصاب به وأن يعيش باعتدال وفقا للقواعد الصحية للمحافظة على لياقة أجسامهم.
حارب السرطان بالفحص المبكر :
خطة سهلة للوقاية من السرطان Easy plan for cancer prevention
ومن المعلومات المتوفرة حالياً ، يعتقد بأن 80% من السرطانات من الممكن منع حدوثها .. ومن المسببات المعروفة للسرطان:
×التدخين يسبب 30 % من وفيات السرطان
×نوع الغذاء يسبب 30% من وفيات السرطان
×مصادر مرتبطه بالعمل 4%
×العلاقات الجنسية والانجاب 7%
×المسكرات (الكحول ) 3%
×الاشعة فوق البنفسجة 1%
×التلوث 1%
ويمكن وقاية الإنسان من الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان عن طريق التالي :
1- حدوث تغيرات في حياة الشخص
أظهرت البحوث العلمية الحديثة إمكانية وقاية الإنسان من الإصابة بمعظم أنواع السرطان عن طريق إحداث تغيرات معتدلة في حياته اليومية فيستطيع مراجعة ما يستطيع القيام به لتقليل هذا الخطر
، وأشار المعهد الأمريكي لبحوث السرطان في تقريره العلمي عام 1997عن ارتباط حدوث 60-70%من حالات السرطان مباشرة بالعادات اليومية للإنسان مثل ما يأكله من طعام وما إذا كان يمارس رياضة بدنية بشكل يومي ومحافظته على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية وما إذا كان مدخناً أم لا ،
ويفيد إجراء بعض التعديلات في السلوك الحياتي للشخص في إنقاص معدل خطر إصابته بالسرطان ،
وهي تقلل في نفس الوقت خطر حدوث أمراض مزمنة في القلب و ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر له ،
2 -الامتناع عن التدخين
أظهرت الدراسات العلمية خطر ممارسة عادة التدخين في حدوث الكثير من حالات الموت نتيجة مرض السرطان ،
والتدخين هو أكثر أسباب حدوث السرطان فهو لا يسبب سرطان الرئة فقط وإنما حدوث أنواع أخرى من السرطان ، كما يزيد بشكل معنوي خطر حدوث أمراض في القلب والدورة الدموية والسكتة الدماغية .
3 -تناول طعام صحي
تتأثر صحة الإنسان ككل ويقل خطر إصابته بالسرطان بشكل كبير نتيجة قيامه بأشياء معينة في حياته واختياره الأغذية الصحية في طعامه وبشكل خاص إكثاره من تناول الفواكه والخضراوات في طعامه وهي لا توفر لجسمه فقط المكونات الغذائية التي يحتاجها للشعور بصحة جيدة ولكنها تحتوي على مركبات تساعد في الوقاية من خطر المركبات الموجودة طبيعيا المسببة للسرطان التي يتعرض لها كل يوم .
4-ممارسة رياضة بدنية
هناك ضرورة محافظة الشخص على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية بممارسته رياضية بدنية بشكل منتظم لمدة 30 دقيقة كل يوم ، وهي ذات فائدة في المحافظة على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية التي لها فائدتها في تقليل فرص حدوث السرطان ، وتكون الرياضة البدنية بحد ذاتها أيضا ذات فوائد ضد السرطان .
إرشادات عامة
ويفيد إتباع الإرشادات التالية للوقاية من الإصابة بالسرطان :
1. الحصول على كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه في الطعام.
2. المحافظة على وزن الجسم عند حدوده الطبيعية بممارسة رياضة بدنية يوميا وبشكل كاف.
3. تناول الأغذية ذات المحتوى المنخفض من الدهون والملح في الطعام.
4. تحضير الأغذية وتخزينها بشكل آمن تجنبا من تلوثها بالفطريات والجراثيم .
5. عدم تدخين التبغ بأي طريقة على شكل سجائر أو سيجار أو شيشة .
6. لا تهمل إجراء فحص طبي كل سنة، ومرتين في السنة بعد سن الخامسة والثلاثين
7. لا يحوز إهمال أي كتلة وبالأخص عند منطقة الصدر (للنساء)
8. لا تهمل أي نزف أو إفراز غير عادي من أي فتحة في الجسم
9. لا تهمل سؤ الهضم المستمر أو الصعوبة في ابتلاع الطعام
10. لا تهمل التغييرات في عادات الأحشاء
11. لا تهمل السعال المتواصل أو الخشونة في البلعوم
12. لا تهمل فقدان الوزن الغير واضح السبب، أو فقر الدم
13. لا تهمل التغييرات في لون أو حجم شامة أو ثؤلول
14. لا تهمل أي تقرح لا يشفى في وقت قصير
15. لا تهمل نصيحة الطبيب، بما في ذلك إجراء جراحة إذا أوصى بها
وأسأل الله تعالى أن يحمينا شر هذه الأمراض بفضله ورحمته ,,,,
المراجع :
مركز أبحاث الطب الإسلامي .
جمعية السرطان الامريكية .
جمعية أصدقاء معهد الأورام القومي .
موقع صحه .
وتقبلوا فائق إحترامي ,,,
8:11 ص |
تعديل الرسالة

توعية وتعريفات للمرضى عند بداية التشخيص واكتشاف المرض
اتخاذ خطوات إيجابية للاستعداد للعلاج
من المهم تحضير خطة للعمل لأخذ خطوة الأولى نحو علاج
السرطان.
معرفة ما عليك توقعه يساعدك على تخطيه بطريقة أسهل. معرفة
طرق العلاج المختلفة والمتاحة، وفهم دور كل من المسئولين عن علاجك، وعلمك
الأسئلة التي يجب عليك سؤالها لطبيبك وفهمك للآثار الجانبية لعلاجك جزء هام جدا
في التحكم في مرض السرطان لديك.
الاستعداد والبدء:
تعرف على المسئولين عن علاجك وصحتك
معرفتك المزيد عن عملية مكافحة السرطان تريحك أكثر عند
بدء العلا[. يمكنك الاتصال بأعضاء فريق العلاج للاستفادة من خبرتهم
ونصائحهم خلال العلاج.
إليك قائمة بالمتخصصين الذين يمكن أن تقابلهم أثناء
العلاج والذين سيقومون بالتحكم في علاجك:
الطبيب
الجراح:
يقوم بإجراء العملية الجراحية وإزالة الورم لفحصه وتحليله لعلاج السرطان.
متخصص
علاج السرطان الطبي: يعالج الأورام وسرطانات الدم باستخدام العقاقير العلاجية
ومتابعة رعايتك الصحية الكلية.
متخصص
علاج السرطان بالإشعاع: يعالج السرطان عن طريق جرعات عالية من أشعة اكس
العلاجية.
الممرضات
المتخصصات لعلاج السرطان: يقمن بتوفير الرعاية الطبية والتحكم في النواحي المختلفة
لعلاج السرطان وتوفير الوعي الكافي بالسرطان وعلاجه.
الاخصائي
الاجتماعي المتخصص لعلاج السرطان: يوفر الدعم النفسي والمساعدة الفعلية
للتعايش مع السرطان.
اسأل الأسئلة واشعر بالراحة مع خطة علاجك.
فهمك لتشخيص حالتك واستعدادك للتعامل مع علاجك هما أكثر
الخطوات إيجابية نحو الشفاء. احرص على سؤال فريق علاجك أي اسئلة تمر في ذهنك
مثل:
-
ما هي خطة العلاج الكاملة؟
-
ما هو العلاج القياسي؟
-
متى سأبدأ العلاج؟
-
أين سيتم علاجي؟
-
من هو الطبيب الذي سيقوم بتنسيق خطة علاجي؟
-
من الأطباء الآخرين الذي يجب علي مقابلتهم قبل بدء
العلاج؟
-
هل لديك أي معلومات مكتوبة حول تشخيص حالتي وعلاجي بحيث
يمكنني الرجوع إليه في وقت لاحق؟
-
هل هناك تجارب معملية لنوع السرطان الذي أعاني منه؟
-
كيف يمكنني الوصول إلى طبيبي المعالج في الساعات التي يكون فيها خارج العمل؟
-
كيف يمكنني تنسيق المعلومات التي أتلقاها حول رعايتي
وعلاجي من فريق العلاج؟
الخيارات الثانية
بعدما قابلت فريق علاجك وأوصى الطبيب بخطة علاجية مناسبة
لحالتك، قد تود أن تقابل طبيبا آخرا يمكنه مراجعة حالتك من أجل الحصول على رأي
ثاني.
الرأي الثاني يفيد في تأكيد الخطة الأولى لعلاجك، اقتراح
طرق علاجية أخرى، والإجابة على الأسئلة حول طرق العلاج المطروحة لك.
يجب أن يكون لديك الجرأة على سؤال طبيبك على المكان الذي
يمكن أن تحصل منه على رأي ثاني فإن هذا أمر شائع يتخذه الكثير من الناس عند
اتخاذ قرارات تتعلق بصحتهم.
من المهم أن تشعر بالراحة والأمان مع طبيبك المعالج ومع
الخطة العلاجية.
أفكار مساعدة
إليك بعض الأفكار التي ستساعدك للاستعداد للعلاج:
احتفظ
بقائمة من الأسئلة والمصطلحات الطبية لتسأل عنها طبيبك أو ممرضتك في زيارتك التالية أو
في الهاتف واكتب ملحوظات حول اجابتهم.
دون
اسماء كل الأدوية والعقاقير التي تتناولها خذ القائمة معك في كل مواعيدك مع طبيبك
لإبلاغ فريق علاجك بها.
اصطحب
أحدا معك
لجميع مواعيدك مع طبيبك. أطلب ممن يرافقك أن يدون ملحوظات لتساعدك في تذكر ما
يقوله الطبيب تماما في حالة وجود اسئلة لديك لاحقا.
ابحث
عن معلومات حول
السرطان من خلال مصادر موثوق فيها.
اسأل فريق علاجك عن مجموعات للدعم النفسي في منطقة سكنك أو
خلال الإنترنت.
احتفظ
بمذكرة
لتسجيل كل ما تشعر به وشارك هذه المعلومات مع طبيبك أو ممرضتك.
فهم الطرق المختلفة لعلاج السرطان:
بعدما قابلت فريق علاجك وبدأت في جمع المعلومات، ستبدأ في
مناقشة طرق العلاج المختلفة المتاحة لك لتحديد خطة علاجية مناسبة مع طبيبك.
الشرح التالي شرح مختصر لبعض طرق العلاج التي قد يقترحها
عليك طبيبك بناء على نوع ومرحلة السرطان لديك. في بعض الأحيان قد يوصي الطبيب
بأكثر من علاج.
الجراحة:
معظم المصابين بالسرطان يخضعون للجراحة. الهدف من الجراحة
هو إزالة أكبر قدر من الورم السرطاني. وتكون الجراحة عادة جزء من مجموعة علاجية
عندما يخضع المريض إلى علاج كيماوي و/أو علاج بالأشعة.
العلاج بالأشعة:
العلاج بالأشعة يساعد في التخلص من الخلايا السرطانية
باستخدام جرعات عالية من أشعة اكس والتي توجه مباشرة نحو مكان الورم أو حيث يكون
السرطان موجودا في الجسم.
يتم أخذ العلاج بالأشعة في الغالب يوميا لعدة أسابيع
وتستغرق الجلسة حوالي ثلاثين دقيقة.
العلاج الكيماوي:
العلاج الكيماوي هو استخدام العقاقير لعلاج السرطان من
جسدك ويمكن أخذ العلاج الكيماوي عن طريق الفم (أقراص، كبسولات أو شراب) أو عن
طريق الحقن في الوريد أو العضل.
طبقا لنوع السرطان، فإن خطة علاجك قد تتضمن نوعا واحدا أو
مجموعة من العلاج الكيماوي كما تختلف
أيضا مدة ومرات العلاج الكيماوي فقد تتلقى العلاج يوميا أو اسبوعيا أو
شهريا.
الاستعداد للعلاج:
بعدما ناقشت خطة علاجك مع طبيبك وعلمت ما يجب عليك توقعه،
عليك الأخذ في الاعتبار هذه الخطوات الإيجابية التالية:
معرفة الآثار الجانبية:
طبقا لطريقة علاجك، قد تتعرض لبعض الآثار الجانبية والتي
تشمل: الشعور بالإعياء والإجهاد، الأنيميا (فقر الدم)، الغثيان، القيئ، أو فقدان
الشعر. من المهم أن تعرف أنه لا يعاني كل المرضى من هذه الآثار الجانبية. يمكن
للمرضات المتخصصات أن يشرحن لك الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها وكيف
يمكن التحكم فيها أو حتى تجنبها.
من أكثر الآثار الجانبية شيوعا هو الإصابة بالأنيميا. قد
تشعر في الأيام التالية لجلسات العلاج بالتعب والضعف وقد تواجه صعوبات في القيام
بأعمالك اليومية، كصعودك الدرج مثلا. في بعض الأحيان يكون هذا مؤقتا، ولكن لمعظم
الناس يكون الشعور بالإعياء أمر مستمر وهذا قد يكون دليلا على الإصابة بحالة
أكثر خطورة وهي الأنيميا. ساعد طبيبك على مساعدتك – قم بمناقشته حول شعورك
بالإعياء واسأله عن احتمالية اصابتك بالأنيميا.
يجب أن تضع في ذهنك أنه يمكن معالجة الأنيميا وأنها يجب
أن تعالج، فكر في هذا وأنت تناقش الخطة العلاجية مع طبيبك.
إليك المزيد من الأفكار المساعدة:
تحدث
مع فريق علاجك عن
إدخال اعضاء
آخرين للمساعدة في العلاج مثل أخصائي التغذية أو الأطباء النفسيين.
احرص
على الحفاظ على نظام غذائي صحي. احرص على تناول نظام غذائي غني بالبروتين
وعالي التغذية كالجبن واللحوم والحبوب واللبن.
اشرب
الكثير من السوائل وخاصة الماء، يوميا للمساعدة في التخلص من السموم من
جسدك
حدد
أولويات أنشطتك،
لا تقم سوى بالأشياء الشديدة الأهمية لك.
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
ارشيف سما بلوجر
-
▼
2011
(21)
-
▼
ديسمبر
(21)
- لكل مريض..الرقيه الشرعيه وأسهل طريقه لقرائتها..
- فضائل التبرع بالدم
- سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
- سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
- سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
- سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
- سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
- سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
- الخلايا والأنسجة
- سرطان الدم - المرض القابل للشفاء Blood Cancer
- خطة سهلة للوقاية من السرطان Easy plan for cancer p...
- امل جديد لمرضى سرطان الدم
- السرطان أعراضه ومسبباته وطـرق الوقـاية منه
- توعية وتعريفات للمرضى عند بداية التشخيص واكتشاف المرض
- ما هو السرطان؟
- علاج الأمراض المستعصية بمياه الشرب
- اعراض سرطان الدم
- أنواع سرطان الدم
- القُصُور الكُلْوِي
- الخلايا الجذعية واهميتها في علاج الامراض المستعصية...
- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
-
▼
ديسمبر
(21)
الاقسام